حصا البان حصا البان، أو إكليل الجبل، أو الروزماري، وهو عبارةٌ عن نباتٍ بريّ مُعمر، يتبع للفصيلة الشفوية، ويتميز بأوراقه الخضراء الرفيعة والطويلة والمنقطة باللون الذهبيّ، وأزهاره نيلية اللون، ينمو في دول البحر الأبيض المتوسط، وتحتاج زراعته إلى ظروفٍ بيئيةٍ خاصةٍ كي ينمو، فهو يحتاج إلى مكانٍ مُعرضٍ للشمس، وبعيدٍ عن التيارات الهوائية. ويحتوي حصا البان على الكثير من المواد الغذائية المتنوعة كالكربوهيدرات، والألياف، والبروتينات، والدهون المُشبعة، ويدخل في الكثير من العلاجات الطبية والجمالية، وخاصّةً لجمال الشعر، وفي هذا المقال سنذكر أهم فوائد حصا البان للجسم بشكلٍ عام، وفوائده للشعر بشكلٍ خاص.
فوائد حصا البان للشعر - يعطي الشعر لمعاناً وبريقاً طبيعياً، وذلك من خلال وضع مغلي حصا البان على الشعر مباشرةً قبل الاستحمام بعشر دقائق.
- يزيد طول وكثافة الشعر؛ لأنّ مغلي عشبة حصا البان يُغذي بصيلات الشعر، وبالتالي يُحفز الدورة الدموية لينمو الشعر بطريقةٍ أسرع، وذلك من خلال تناول كوبٍ من مغلي العشبة مرتين يومياً.
- يُعالج القشرة الموجودة في فروة الرأس.
- يحمي الشعر من التساقط، ويتمّ ذلك من خلال دهن فروة الرأس بزيت حصا البان، وتركه مدّة ربع ساعةٍ قبل الاستحمام؛ لأنّه يُغذي الشعر ويمنع تساقطه.
- يمنح الشعر رائحةً عطريةً جميلةً.
- يُرطب الشعر، ويُنعمه، فله أثرٌ كبيرٌ على الشعر، حيث يجعله كملمس الحرير، ويتمّ ذلك بدهن الشعر من أعلى إلى أسفل.
فوائد حصا البان الصحية - يُعزّز عمل جهاز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والالتهابات والميكروبات المختلفة، مثل: حامض كارنوسول الذي يُحارب الإنزيم المُسبب للالتهاب ويُخفّف ألمه.
- يُقلل انتشار الشوارد الحرة التي تسبب مرض السرطان؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تدمر الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان الثدي، والقولون، وسرطان الدم، والجلد.
- يُحافظ على صحة الجهاز التنفسي، وتحميه من الأمراض، وخاصّة أمراض الرئة، والصدر، كمرض الربو.
- يحمي من الإصابة بالإنفلونزا والزكام ونزلات البرد.
- يُعالج الالتهابات المختلفة في الجسم، كالتهاب الحنجرة، والبلعوم، واللوزتين، إضافةً إلى التهاب القولون.
- يُخفف آلام الصداع.
- يُعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، فهو يُلين المعدة، ويُعالج الإمساك.
- يُخفف آثار التسمم الغذائي.
- يعمل كمُسكنٍ لآلام المفاصل الروماتزمية والتهاباتها، كما أنّه يُخفف تورمات المفاصل.
- يُعالج الاكتئاب، وسوء المزاج، والاضطرابات النفسية؛ لقدرته على التأثير على مراكز معينة من الدماغ.
- يُطهر المجاري البولية، ويُدر البول.
- يحمي الدماغ، والخلايا العصبية، ويُحافظ على الدماغ من التلف، ويُعالج مرض الزهايمر.
- يُحسن عمل الكليتين، ويطرد منهما الأملاح والترسبات الزائدة.
- يحمي البشرة من التجاعيد، وعلامات التقدّم في السن.
- يُوحد لون البشرة، ويُجدد خلاياها التالفة.