صبغ الشعر
تلجأ الكثير من السيدات إلى تغيير لون الشعر الخاص بين كل فترة والأخرى، ولدى بعض النساء هوس في استخدام الصبغات بشكل متكرّر ومتواصل، إمّا بهدف التغيير والتجديد، أو بهدف التخلّص من الشيب الذي يغزو الشعر مع تقدّم السن ويسبب الكثير من الإحراج وينذر المرأة بالشيخوخة، وفي ظلّ التطوّر الكبير في مجال تجميل الشعر ظهرت العديد من الأنواع والماركات الخاصة بالتلوين والصبغ، زاد إقبال النساء على هذه المنتجات وخاصة لتوفرها في جميع المحال التجارية وبأسعار مناسبة مع سهولة الاستخدام، حيث يمكن للمرأة أن تستخدم هذه الصبغة بنفسها دون الحاجة للجوء إلى صالونات التجميل، ونظراً لخطورة تلك الصبغات اخترنا أن نتحدّث عن أبرز الأضرار التي تلحقها بالصحة، علماً أن هناك علاقة طردية ما بين لون الصبغة ودرجة ضررها، بحيث كلّما ازداد تركيز لونها وكان داكناً أكثر ازدادت خطورتها على صحة الإنسان، نظراً لتركيز المواد الكيميائية فيها بشكل أكبر.
تركيبة صبغات الشعر
تتركّب صبغات الشعر باختلاف أنواعها من عنصرين أساسيين هما عناصر اللون والمطوّر، ويحتوي العنصر الثاني على بيروكسيد الهيدروجين والأمونيا وذلك لتعديل التركيب الجزيئي لجذور الشعر.
أضرار صبغ الشعر
يرافق عملية استخدام المستحضرات التجميليّة المكوّنة في معظمها من المواد الكيميائية الخطرة، بما فيها الصبغات بأنواعها وألوانها المختلفة العديد من الأضرار التي تهدد صحة مستخدميها، وتتمثل هذه الأضرار على سبيل الذكر لا الحصر فيما يلي:
المقالات المتعلقة بأضرار صبغ الشعر