فوائد تمارين السويدي

مفهوم التّمارين السّويدية

يمارس الكثير من الأشخاص التّمارين الرّياضية لما لها من فوائدَ عظيمة، فهناك الكثير من أنواع الرّياضات التي تقوّي البدن وتزيد من نشاطه، وقد يتطرق البعض إلى التّمسك بالتّمارين الرّياضية التي تُنمي العضلات مثل: تمارين كمال الأجسام وأهمها تمارين سويدي أو التّمارين السّويدية.

سُميت بهذا الاسم نسبة إلى اللاعب السّويدي نيلس ليدهولم الذي كان يلعب في فريق ميلان الإيطالي، حيث قام هذا اللاعب بنقل التّمارين الخاصّة بلاعبي ألعاب القِوى إلى لعبة كرة القدم وإلى الألعاب الأخرى؛ فساهم هذا في تحسين ورفع مستوى اللياقةِ البدنية، واليوم يقبل عليها الكثير من الناس لفوائدها المتعددة.

فوائد تمارين السّويدي

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ التّمارين السّويدية هي التّمارين الخاصّة بالعضلات الأساسية وهو ما نسميه Core Training، وهي تقوية عضلات الظهر أو الجذع، وعضلاتِ البطن، والأكتاف، وعضلات العمود الفقري، ومن فوائد التّمارين السّويدية ما يلي:

• زيادة اللياقة الوظيفية للجسم، وهي قدرة الجسم على القيام بالأعمال والوظائف اليومية بأقلِ جهدٍ ممكنٍ، حيث لا يشكو الجسم من التّعب أثناء المشي، وصعود السلالم، وحمل الأشياء وغيرها، فهذه التّمارين تزيد من قوة العضلات مما يجعل الجسم قادراً على العمل لساعاتٍ طويلةٍ.
• تساعد هذه التّمارين في حرق الدّهون وفي فقدان الوزن، فلهذا يلجأ إليها الكثير من الأشخاص من أجلِ الحصول على الرّشاقة واللياقة البدنية؛ فهي تُحسّن المظهر العام للجسم، وتشدّ عضلاتِ البطن وخصوصاً عضلة المعدة، وعضلات الجذع ممّا يَزيد من جاذبية الجسم وتناسقه، وشدّ التّرهلات وإطالة العضلة.
• عند ممارسة هذه التّمارين يدخل إلى الجسمِ الكثيرُ من الأكسجين ممّا يؤدّي إلى امتصاصه بسهولة، حيث يتمتع الجسم بمناعةٍ أكبر، وهذه التمارين تُخفف من نسبة الكولسترول في الدّم، ومن التّعرض للإصابة بأمراض القلب والجلطات.
• لمن يعانون من الأرق وعدم النّوم جيّداً من الجيد لهم ممارسة التّمارين السّويدية فهي تساعد على التّخلص من الأرق والقلق.
• تساعد مرضى السّكري على دفع الجسم إلى إنتاج الأنسولين للوقاية من مرض السّكري، وكذلك تُحافظ على مستوى جلوكوز الدّم بمستوى ثابت وهذا يُقلل من الشّعور بالجوع.

*تُخفف التّمارين السّويدية من آلام الظّهر، وتقوّي الجذع والعمود الفقري في حمل الأشياء دون الإصابة بالكسور والوقوع على الأرض.

• تُعتبر من التّمارين المهمة للرّياضيين حيث تجعلهم أكثر قوةً وارتكازاً وسيطرةً في أداء الحركات الجسمانية، وهذا ما نجح به اللاعب السّويدي عندما أدخلها إلى كرة القدم على وجه الخصوص ولباقي الرّياضات الأخرى على وجه العموم.
• تُقوّي الهيكل العظمي، وتُقلل من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتَرفع وتقوّي من كفاءة الدّماغ مما يؤدي إلى تحسن النّشاط الذّهني.