عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله"
يقضي الإنسان نصف حياته بالنوم، ويعتبر النوم ظاهرة طبيعية، يحدث بها تغيراً لحالة الوعي، لجميع الكائنات الحية، وتقل خلالها الحركات الإرادية والشعور بما يحدث من حولنا.
وللنوم أهمية كبيرة في إحداث التوازن الجسمي والصحي للإنسان، واستعادة النشاط والتعافي وغيرها، لا يكفي الحصول على عدد ساعات كافية من النوم للحصول على نوم صحي، بل يجب الاهتمام بوضعية النوم، فكل شخص ينام بالوضعية التي تناسبه ويرتاح عليها، إلا أنه هناك بعض وضعيات النوم التي تعود بالضرر على الإنسان، وتعكس سلباً على صحة الإنسان، مثل النوم على البطن والوجه إلى أسفل، فرغم فوائده إلا أنه يتسبب بحدوث بعض الأضرار، لذلك لا ينصح بهذه الوضعية، التي تعد الأسوء على الإطلاق.
فوائد النوم على البطنهناك بعض الناس الذين لا يستطيعون النوم إلا على بطنهم؛ لظروف خاصة بهم، مثل الوضع الصحي، أو لأنهم تعودوا على هذه الوضعية ولا يستطيعون النوم على غيرها؛ وفي هذه الحالة يجب عليهم اتباع النصائح التالية؛ من أجل المحافظة على صحتهم، وتجنب أضرار هذه الطريقة سابقة الذكر، ومن هذه النصائح:
من ذلك النوم على الظهر وتمديد اليدين على الجانبين، وعدم استخدام وسائد كثيرة تحت الرأس؛ وذلك من أجل عدم الضغط على فقرات الظهر، وعدم إجهاد الرقبة وإراحتها، أما في الدين الإسلامي فإن النوم على الجنب الأيمن هو الأصح، حيث كان الرسول ينام بهذه الوضعية ويضع كفه تحت خده، مما يحافظ على انتظام دقات القلب أثناء النوم.
أنواع وضعيات النومالمقالات المتعلقة بفوائد النوم على البطن