نبات المريوت أو المسمّى بنبات الفراسيون الأبيض أو كما عرف أيضاً باسم عشبة الكلاب، وتشتهر أيضاً باسم نبات الميرمية، ويقصد باسم المريوت أي العلاج في اللغة اللاتينيّة، وهي من فئة النباتات المعمرة ومن عائلة النباتات الشفوية، لها جذور ثخينة وساق قصيرة كما أنها ليست طويلة، ويغطي ساقها شعيرات كثيفةً تشبه الفرو، وتعتبر مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلى للمريوت، كما أنّها من النباتات التي تزرع في جميع أنحاء العالم، بحيث تزرع بذورها في الربيع وتبقى لحين جنيها في الصيف، وهي من النباتات التي تزهر في الأجواء المشمسة.
فوائد المريوتتعتبر نبتة المريوت من النباتات التي تستخدم كعلاج مقو للجسم بشكل عام، وهي نباتات ذات ملمس مخملي كما أنّ لها رائحةٌ قويةٌ عطرية، وهي ذات طعم عطري حاد، ولها تأثيرٌها القابضٌ ومذاقها المر والحار، كما أنّها نباتات منتجةً للإستروجين في الجسم، وهذا الإستروجين ينتج تأثيرها على الهرمونات، وهي نباتات تقلل للتعرّق، كما أنهّا مطهّرة وعطرية، ولكن الإفراط في تناولها يعتبر ساماً للإنسان، ويستخرج منها زيت المريوت المتكوّن من الفلافونيات، وحموض الفينوليك، وحموض التنيك، كما يوجد في الزيت مركبات البورنيول، والباينين، والسينيول، والثوجون، كما تحتوي النبتة على مواد الدتيربين بسبة تقارب 50%.
المقالات المتعلقة بفوائد المريوت