عرف الليمون بفوائده المتعددة منذ قديم الزمان، واستعمل في العديد من المجالات كالتداوي والطب والصناعة، فكان لا بدّ لكل بيت أن يحتوي على ثمار الليمون، ونظراً لتعدد استعمالاته ولأهميته، فقد أطلق على شجرة الليمون لقب "ملكة الفواكه"، كما سمي حامض الليمون أيضاً باسم "الحامض الطبي"، لاحتوائه على العديد من الأملاح المعدنية والمواد الحيوية، مثل؛ الكالسيوم، والحديد وغيرها من العناصر الضرورية لصحة الجسم، والتي تساعد على احتراق الفضلات والأملاح الزائدة.
ويحتوي الليمون أيضاً على العديد من الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين أ الضروري لمناعة الجسم، وفيتامين ب الذي يلعب دوراً مهماً في تحقيق التوازن العصبي والتغذية السليمة المناعية في جسم الإنسان، ونظراً لحموضة ثمار الليمون، فإن الحامض منها يستخدم كمعقم ومطهر في تضميد الجروح والقروح وترميم الأنسجة المصابة، كما يعمل على تنقية الدم من السموم والبكتيريا وبعض الفيروسات مثل الفيروس المسبب للزكام.
ويعتبر الليمون مفيداً أيضاً في حالات تخلخل الأسنان ونزيف اللثة والأنف، كما يستعمل في حالات الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة كمية إدرار البول، ويعد عصير الليمون شراباً شهياً راوياً للعطش، ومنعشاً لذيذاً في أيام الصيف الحارّة، فضلاً عن النكهة المميزة التي يضيفها للطعام إذا ما أضيف لأي طبق غذائيّ.
تعدّ البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة إزعاجاً وحساسيةً، فهي الأكثر عرضة للكثير من المشاكل كحب الشباب والرؤوس السوداء، وبسبب احتواء حامض الليمون على مضادات الأكسدة، فإنه الخيار الأفضل والأكثر فائدة لعلاج مشاكل البشرة الدهنية المتعددة وتطهيرها من الجراثيم، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى التي يعود بها الليمون على البشرة الدهنية ومنها:
المقالات المتعلقة بفوائد الليمون للبشرة الدهنية