اللب يطلق على بذور نبات عباد الشمس، أو بذور القرع المحمّصة اسم اللب، والذي عادة ما يتناوله الناس كنوع من المسلّيات، وذلك لما يتميّز به من طعم لذيذ ومالح، كما يستخرج الزيت من لبّ نبات عباد الشمس، والذي يعدّ ثالث أكثر زيت مستهلك حول العالم، ولكن لا تقتصر أهمية اللبّ على الزيوت أو على طعمه اللذيذ، بل تمتد إلى العديد من الفوائد التي تعود على الجسم، والتي سيتمّ ذكرها في المقال.
فوائد اللب هناك العديد من الفوائد للب، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- الوقاية من حدوث تسوّس ونخر في الأسنان، أو التهابات اللثة وذلك بسبب احتواء اللب على مادة الفلورين، بالإضافة إلى الفوسفور والكالسيوم.
- يعمل على التقليل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى السكتات الدماغية، وذلك بسبب احتواء اللب على مجموعة من الأحماض الأمينية والدهون غير المشبعة.
- كان يتم استخدام حبوب عباد الشمس في علاج مرض الملاريا في القديم، وذلك بسبب احتوائه على مادة الجلوكسيدات.
- الوقاية من الإصابة بأمراض العيون، مثل التهابها أو الإصابة بالعشى الليلي، ويعود السبب وراء ذلك إلى احتواء عباد الشمس على نسبة عالية من الفيتاممينات، وأهمها فيتامين (أ).
- يساعد على إدرار البول، وتخليص الكليتين من السموم والأملاح الضارة، وذلك لأنّه يحتوي على نسب عالية من البروتينات والفوسفور، بالإضافة إلى مادة الجليسيرين.
- المساعدة في علاج اضطرابات النوم، والقلق، حيث إنّ اللب ولا سيما اللب الأبيض يحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم، والتي تعمل على تهدئة الأعصاب واسترخائها، وبالتالي التخلّص من مشكلة الأرق.
- ينصح متبعو الحميات التي تعتمد على تناول البروتينات بكميات كبيرة بتناول اللب، ولا سيما لاعبي كمال الأجسام والرياضيين، وذلك لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من البروتين، والتي تفوق تلك الموجودة في اللحوم الحمراء.
- المساعدة في التخفيف من حدة أعراض مرض الروماتيزم أو التهاب المفاصل.
- ينصح مرضى السكري بتناول اللب، وذلك لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المفيدة، وأهمّها الأوميجا 6، كما أنّه يعمل على الزيادة من إنتاج هرمون الإنسولين في الدم.
- ينصح الراغبون في زيادة وزنهم من الإكثار من تناوله، وذلك لأنه يحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تساهم في زيادة الوزن.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في عسر الهضم، الإمساك، والغازات المزعجة في البطن، وذلك لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تعمل على تليين حركة الطعام في الأمعاء، والحفاظ على صحتها.
- يحتوي على نسبة عالية من الزنك، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من نسبة هرمون التستوستيرون لدى الرجال، بالإضافة إلى التحسين من نوعية وعدد الحيوانات المنوية، كما أنه يعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
- تنصح الحامل بتناوله، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد الذي يعمل على الوقاية من الإصابة بأي مشاكل في الحمل، كما أنه يحتوي على فيتامين (ب) والذي يقوم بوقاية الجنين من الإصابة بتشوّهات أو عيوب خلقية، ويساعد على أن يولد الطفل بوزن جيد.
- تنظيم نسبة ضغط الدم في الجسم، ولكن بشرط أن يتمّ تناوله باعتدال، وذلك لأنّه من الممكن أن يتخذ اتجاهاً عكسياً، نتيجة احتوائه على كمية جيدة من ملح الصوديوم.
- تحسين المناعة في الجسم، وبالتالي جعل الجسم أكثر قدرة على التصدّي للأمراض والعدوى، وخاصّة الفايروسية.