فوائد الكولاجين ومضاره

هو البروتين الأساسي الذي يوجد بشكل طبيعي في الأنسجة الضامة الموجودة في الجلد والعضلات، والعظام والأنسجة، والأظافر والغضاريف والأربطة، وهو المسؤول عن نعومة الجلد وشبابه، ويصل نسبته في الجسم إلى حوالي خمسٍ وعشرين بالمئة من مجمل البروتينات، ويتركب الكولاجين من ألياف طويلة تختلف وظيفتها عن وظيفة البروتينات الكروية، وله العديد من الاستعمالات والفوائد، ويمكن استخدام حقن الكولاجين في علاج بعض مشاكل البشرة، كما أنّه يتوفر في الصيدليات على شكل حبوب ومكملات غذائية، وفي هذا المقال سنذكر فوائد ومضار الكولاجين.

• يقوي العظام ويقيها من الإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل، وأهمها: هشاشة العظام وترققها، وخاصة إذا ما تمّ الحصول عليه مع الكالسيوم، بالإضافة إلى أنّه يحسن مرونة العظام عند الرجال والنساء.
• يعزز صحة الأسنان ويساعد في تكوينها، كما أنّه يقوي اللثة ويحافظ على صحتها.
• يتخلص من الوزن الزائد، ويفضل استخدام الكولاجين بالتزامن مع اتباع نظامٍ غذائي صحي بشكل منتظم.
• يقوي بصيلات الشعر ويعطيه لمعاناً طبيعياً وبريقاً جذاباً، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بتقصف الشعر وتكسره، ويزيد طوله.
• يخفف الآلام التي قد تصيب الجسم وخاصة آلام الروماتيزم.
• يقوي العضلات ويحسن أدائها.
• يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويقيه من الإصابة بالأمراض المتعلقة به.
• يعزز مناعة جسم الإنسان وبالتالي فهو يقي من الإصابة بالكثير من الأمراض والالتهابات.
• يحافظ على صحة الأظافر ويقويها ويقيها من التكسر.
• يسرع عملية التئام الجروح، كما يعالج الحروق الجلدية، حيث يعيد ويجدد نمو الجلد بفعالية، وذلك عن طريق امتصاص إفرازات الجرح وإبقاء الجرح رطباً، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يمنع نمو الالتهابات البكتيرية.
• يعطي الجلد المرونة والنضارة والرطوبة، كما يقي من الإصابة بالتجاعيد ويمنع ظهور علامات الشيخوخة، ويشدّ البشرة المرتخية ويعالج ترهلات الجلد والبشرة.

في الحقيقة لم تظهر أي آثار جانبية أو مضاعفات أو أضرار يمكن ذكرها من استعمال الكولاجين بكمية طبيعية ومعتدلة، لأنّه مكوّن من مواد طبيعية لا تُسبب أي أضرار أو مشاكل للجسم، ولكن هناك بعض الآثار التي يمكن أن تظهر على الأشخاص الذين يستعملون الكولاجين بشكلٍ مفرط، ومن أهمّ تلك الآثار: الإصابة بالإمساك، وفرط كالسيوم الدم، والتعب والإجهاد، والشعور بآلام في العظام والمفاصل، وفرط الحساسية لمسببات الحساسية أو الغذاء، وعدم انتظام ضربات القلب، ولذلك فإنّه يفضل أن لا يتم الحصول على مكملات الكولاجين دون استشارة الطبيب، والتأكد من خلو الجسم من أي موانع صحية، .