تعتبر القهوة من المشروبات المنتشرة في جميع دول العالم، وتختلف طريقة إعدادها من مكان لآخر، وتتعدد طريقة تقديمها، فإما أن تُقدّم ساخنةً أو باردة. تُضاف إلى مسحوق القهوة عدة مكونات كالحليب والسكر، وهناك أسباب عديدة لانتشارها؛ كسهولة تحضيرها وطعمها الذي يرضي جميع الأذواق، بحيث يتم إعدادها من بذور البن المحمصة.
ينمو البن في أكثر من سبعين بلد، ويعتبر البن الأخضر قاني أكبر سلعة يتم تداولها من بعد النفط، وتُعتبر القهوة من المشروبات المنبهة نظراً لاحتوائها على مادة الكافيين. تمّ اكتشاف نبتة القهوة في القرن السابع عشر في أثيوبيا التي تقع في داخل القارة الإفريقية، بحيث كانوا على دراية لأثرها المنشط، فكان أصحاب المزارع يعطونها للعمّال بكثرة حتى يقومون بعملهم بسرعة ودون كسل.
شجرة القهوةهي عبارة عن جنس من النباتات، تتبع الفصيلة الفوية، وتتفرّع هذه الفصيلة من الجنطيانيات، وهي شجرة دائمة الخضرة ذات ثمار حمراء اللون في حالة النضج، بحيث تحتوي هذه النبتة على الكثير من الكافين الضار في الجسم عند تناولها بكثرة.
أنواع القهوةتتمّ زراعة نبات البن في الأماكن الاستوائية التي تتمتع بدرجة حرارة ورطوبة عالية، وتقطف ثمارها على مدار السنة، وهي تعد من الأشجار الدائمة الخضرة، وتجفّف تلك الثمار وتُحمّص جيداً حتى يصبح لونها بنيّاً ومن ثم تطحن.
أضرار القهوةالمقالات المتعلقة بفوائد القهوة للجسم