القمح المنبت القمح المنبت أو القمح المبرعم، هو أحد أهمّ أنواع الحبوب التي تندرج تحت قائمة البقوليات، حيث يستخدم على نطاق واسع جداً في العديد من المجالات على رأسها المجالات الغذائية وتحديداً في تصنيع الخبز، والحلويات، والفطائر، كما يدخل في العديد من الوصفات الشعبيّة والطبيّة الخاصة بعلاج عدد من الأمراض، ويعدّ عاملاً وقائياً من بعضها، كما يستخدم في علاج العديد من المشكلات الجمالية التي يعاني منها بعض الأشخاص، وذلك بفضل تركيبته الفريدة جداً الغنية بعدد كبير من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل يومي ومستمرّ لقوّة صحته ولضمان الاستمرار في أداء عملياته الحيوية.
فوائد القمح المنبت - يعتبر من أغنى العناصر الطبيعية بالألياف، ممّا يجعل منه خير علاج لمشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، على رأسها كلّاً من مشاكل القولون وعسر الهضم، والانتفاخات، والغازات، وذلك بفضل احتوائه على إنزيم الأميلاس المساعد على هضم الكربوهيدرات تحديداً وغيرها من العناصر، كما يخلص الجسم من كافة السموم المتراكمة فيه ويساعد على طرحها خارجاً، مما يمنع من مشكلة الإمساك ومن تراكم السموم المسببة للأمراض في الجسم.
- يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ممّا يجعله مفيداً جداً لعلاج مشكلات الدم المختلفة على رأسها فقر الدم والذي يسمّى علمياً بالأنيميا.
- ينشّط الدورة الدموية، مما يزيد من نشاط الجسم وحيويته، ويزيد من قدرته على أداء الأنشطة بمهارة وفعالية عالية، ويقلل من مشاعر التعب والإرهاق في الجسم.
- يحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم على رأسها فيتامين b12، الذي يؤدي نقصه إلى العديد من المشكلات التي تؤثر بشكل سلبي على الوظائف الدماغية بما فيها القدرة على التذكّر أو قوّة الذاكرة والتركيز والانتباه، كما يحتوي على حمض الفوليك الهام جداً لصحة المرأة الحامل، والنمو السليم للجنين، ويمنع من التشوهات الخلقية.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ المسؤول عن زيادة من القدرة والرغبة الجنسية لدى الجنسين، والذي يقي من مشاكل العقم، كما يساعد على تقوية مناعة الجسم بشكل عام، ويكافح العدوى الفايروسية والجرثومية والبكتيرية التي يتعرّض لها، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية جداً من فيتامين e المضادّ للأكسدة، والذي يقاوم أيضاً الشقوق الحُرة المسبّبة للخلايا والأورام السرطانية، كما يعالج مشاكل العظام والعضلات والأوجاع المرافقة لها، حيث يقلل من جفاف الغضاريف، كما يحسّن من الحواس على رأسها حاسة السمع والبصر.
- يحسّن من الحالة المزاجية، ويقلل من التوتر والقلق الناتج عن الضغوطات المختلفة.