القسط الهندي من النباتات المعمرة والمشهورة التي تتميّز بطول قامتها، وتعود أصوله إلى الهند، وبالتحديد في كشمير، وتنتشر زراعته في مَناطق الشرق الأوسط وآسيا. القسط الهنديّ عبارةٌ عن أعواد بنيّة اللون تؤخذ من جذور شجرة القُسط الهنديّ، وقد استُخدم مُؤخّراً كنوعٍ من التّوابل في بعض دول العالم نظراً لنكهتِه اللاذعة، ويُمكن تحضير مشروبِ القُسطِ الهنديِّ الرّائع والمُتعدّد الفوائد، وخلال هذا المقال سوف نتحدّث عن فوائد القسط الهندي المُتعدّدة وخاصّةً للحامل.
فوائد القسط الهندي العامة
- يُنظّم الهرمونات عند المرأة، ويُنظّم الدّورة الشّهريّة، ويزيد من إدرار الطّمث، ويُعالج الاضطرابات والآلام المُرافقة لها.
- يُعالج بعض مشاكل الجهاز التّنفُّسيّ، وأهمُّها الأمراض الالتهابيّة مثل السُّعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والرّبو.
- يُعزّز الجهاز المناعيُّ من خلال مُضادّات الأكسدة المَوجودة داخلَه، وبالتالي فهو يُعالج الأمراض المُرتبطةَ بنقص المناعة المُكتسبة.
- يُعتبر القسط الهنديُّ مُليّناً طبيعيّاً للأمعاء، كما يُعالج اضطرابات الجهاز الهضميّ؛ مثل: الغازات، والانتفاخات، والإمساك، والإسهال.
- يُعدُّ فاتحاً للشّهية ومُدرّاً للبول.
- يُعالج بعض الأمراض الجلديّة؛ مثل: الحُبوب، والنّدوب، والكلف، والنمش، وبعض أنواع الحروق والجروح، ويُمكن استخدامُه عن طريق إضافةِ سبعِ ملاعقَ من القسط الهنديّ إلى مِلعقةٍ كبيرةٍ من زيت الزّيتون، ثم يوضع المزيجُ على نارٍ هادئةٍ حتى تتكون عجينةٌ ليّنةٌ كالمرهم، وتوضَعُ على الأماكن المُصابة.
- يُقوّي عضلة القلب، ويُعالج سيولة الدم، وتوسيع الأوعية الدموية بشكلٍ فعّال.
- يُنظّم مُستوى السّكر في الدّم، كما يُنشّط البنكرياس لإفراز الإنسولين.
- يُعالج الغدة الخاملة، بالإضافة إلى أنّه يُعالج مرض الكوليرا، ويهدِّئ الأعصاب، ويُعالج الصُّداع والقلق.
- يُساعد على إنقاص الوزن الزّائد، فهو يُذيب الدّهون المُتراكمة في مَناطق مُتعدّدة في الجسم، وخاصّةً منطقة الأرداف، والفخذ، والبطن.
- يُعالج الخراج، والدمامل، وقروح القدمين.
- يَزيد من حيويّة الجسم ونشاطه في مَرحلة الشّيخوخة.
- يُعتبر كمادّةٍ مُطهِّرةٍ وقاتلةٍ للجراثيم؛ لاحتوائه على مادة الهلينين، وحمض البنزوات، لذلك يُمكن استعماله في تطهير اللثة والأسنان.
فوائد القسط الهندي للحامل
يُعرف القسط الهنديُّ بفوائده الفعّالة في زيادة القُدرة الجنسيّة عند الرّجل؛ حيث يَزيد من عدد الحيوانات المنويّة، ويزيد من قُوّتها، وبالتّالي زيادة قُدرتها على الانتشار وتلقيح البويضة، كما يُساعد على علاج بعض حالات العُقم عند المرأة من خلال تنشيط المبايض عندها، بالإضافة إلى أنه يُعالج تكيُّس المبايض، وبالتالي زيادة فرصة الحمل، ويُنظّم هرمون الحليب، وهرمون التّبويض، كما أنّ القسط الهنديّ يُعالج مشاكل الجهاز التناسليّ وبعض أمراض المِهبل أيضاً.
تجدر الإشارة إلى عدم وجوب تناول القسط الهندي خلال مرحلة الحمل والرضاعة؛ حتى لا يؤثّر سلباً على صحّة المرأة وصحّة جَنينها، ويُمكن استخدامُه بعد الولادة لتنشيط الرّحم.