فوائد الصبّار للجسم يمتاز الصبّار بقيمته الغذائية العالية وبالتالي استخداماته الكثيرة والمختلفة، ويختلف الصبّار من حيث الحجم والشكل، فالبعض له جذع سميك القطر وأفرع طويلة ممتدّة نحو الأعلى، حيث يصل طولها إلى حوالي ثمانية عشر متراً، والبعض الآخر يصل طوله إلى حوالي اثنين ونصف سنتيمتراً، ويحتوي هذا النبات على مادة سائلة هلاميّة غنيّة بفيتامين هـ، إضافةً إلى مجموعة من الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية الأخرى؛ لذلك يمنح أجزاء مختلفة من الجسم فوائد مختلفة، وأهمّها ما يلي:
- تقوية المناعة: يعزز حصانة الجسم إلى الدرجة التي يستطيع عندها حماية الجسم من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض أبرزها الإيدز وأنواع مختلفة من السرطان، حيث يمنع نموّ وتكاثر الخلايا السرطانية.
- شفاء الجروح: لاحتوائه على مواد ذات خصائص مطهّرة تساعد على شفاء الجروح بسرعة كبيرة، ليس فقط المتعلّقة بالإنسان بل التي تصيب الحيوانات أيضاً.
- إزالة السموم: من الطبيعي ألّا تكون جميع الأطعمة التي نتناولها صحيّة وفيها شيء من السمّية، ويساعد تناول عصير الصبّار على التخلّص منها، تحديداً إذا تمّ تناوله بانتظام.
- مرطب ممتاز: لاحتوائه على موادّ مرطّبة فيدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والكريمات، وتحديداً التي تساعد على تنظيف الوجه والبشرة، وتقلّل من تعرّضه للتورّم والكثير من المشاكل، إضافةً إلى التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة والتخلّص من الندبات الجلديةّ.
- العناية بالشعر: نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية المهمة للشعر والتي يحتاجها حتى ينمو بشكلٍ طبيعي؛ لذلك يدخل في صناعة أنواع مختلفة من الشامبوهات وكذلك البلسم، وأكثر الأمور الملحوظة التي يمكن الحصول عليها بعد استخدام الصبّار هي اللمعان والقوة والنعومة.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي: وأبرزها الإمساك والإسهال، ويخفف من الأعراض المصاحبة للقولون تحديداً العصبي إضافةً إلى التهاب المعدة، ويساعد على علاجها والتخلّص منها تدريجياً.
- محاربة الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري واضطربات معدل ضغط الدم، كما يمنع إصابة خلايا الجسم المختلفة بالتلف.
- صناعة منتجات العناية بالأسنان: لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات ومجموعة من العناصر المغذية والمهمة الأخرى، وبذلك يدخل في تصنيع الكثير من المواد المستخدمة في العناية بالفم والأسنان، تحديداً التي تمنع التهابات اللثة وأوجاع الأسنان.
إضافةً لما سبق يمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق والمأكولات كمكوّن أساسيّ أو جانبي في السلطات والمقبلات وغيرها، ومعظم الناس يقبلون على تناوله طازجاً بعد تقشيره وإزالة الأشواك عنه، ولم يثبت حتّى الآن وجود أيّة أعراض جانبيّة سلبية لتناوله.