السحلب يعتبرُ السحلب أو كما يُسمّى علميّاً ORCHIS MASCULA من أشهر المشروبات الدافئة المفضّلة لدى العديد من الأشخاص حولَ العالم خاصّة في فصل الشتاء؛ نظراً لطعمه الّلذيذ جداً، فضلاً عن فوائده الكبيرة التي تعودُ على الصّحة البدنيّة والنفسيّة، إضافة إلى سهولة تحضيره وزهد ثمنه، ويتكوّنُ بشكل عام من أحدِ أنوع النباتات العشبيّة التي تندرج تحت قائمة الفصيلة السحلبيّة أو السحلبيّات، ويُزرع في الأراضي البريّة في مناطق مختلفة حولَ العالم، بما في ذلك مناطق دول حوض البحر الأبيض المتوسّط.
يُصنَعُ على شكل مسحوق أبيض نشويّ خفيف، ويعدّ من الأطباق المفيدة جداً للأطفال والكبار على حدٍّ سواء، حيث يتكوّن من النشا الذي يبدو على شكل بودرة ناعمة، ويحتوي في تركيبته على خمسين بالمئة من المواد الصمغيّة الهلاميّة، وثلاثين بالمئة من البروتين، بالإضافة إلى المعادن والزيوت العطريّة، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تعود على الجسم بالنفع من تناول السحلب.
فوائد السحلب للأطفال - يعتبر من أفضل المشروبات الطبيعيّة التي تحفّزُ على النموّ السليم والمتكامل للأطفال في مراحل البناء الأولى لديهم، وذلك من خلال تقوية العظام والعضلات لديهم، والوقاية من نقص النموّ وتشوهاته، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، لذلك يوصى بخلطه في الحليب لتحقيق الاستفادة القصوى من خصائصه.
- يقوّي الجهاز المناعي لديهم ضدّ العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة.
- يعالج مشاكل الإسهال لديهم، حيث يعدُّ قابضاً للمعدة.
- يقوّي من صحة الجهاز الهضميّ، ويقي من حالات التسمّم الغذائيّ.
- يستخدم على هيئة حقنة شرجيّة للتخلّص من العديد من المشكلات الصّحيّة.
- يحدّ من الأوجاع المرافقة لحالات المغص المعويّ.
- يقوّي الأسنان والشعر والأظافر لديهم.
- يدخل في صناعة المستحضرات الطبيّة الخاصة بالعناية بالأطفال.
الفوائد العامة للسحلب - يعالج مشاكل البواسير خلال وقت قصير.
- فعال جداً للتخلّص من مرض السل.
- ينشّط الدورة الدمويّة، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة للقضاء على مشاعر التعب، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من السكروز.
- يعالج نزيف المعدة ومشاكل القرحة، وأمراض الأمعاء، بما في ذلك الإمساك.
يحسّن من الحالة المزاجية، ويقلّل من احتماليّة الإصابة بالاكتئاب.
- مفيد جداً لعلاج نزيف الرحم.
- يعالج مشاكل القولون.
- يعالج الدوسنتاريا الأميبيّة.
- يساعدُ على زيادة الوزن والتخلّص من مشكلة النحافة المفرطة، وذلك عن طريق إضافة السكر إلى مسحوق أو بودرة السحلب، وخلطه مع الحليب جيّداً على النار.
- يمنح شعور بالدفء والراحة، ويساعد على التخلّص من الأرق.