الرّقص الشّرقيّ يعتبر الرقص الشرقي هوايةً تمارسها الكثير من السيّدات منذ القدم، واشتهر في العديد من البلدان العربيّة وخاصّة مصر، وهو يعتمد على تحريك الجسم كاملاً وخاصّةً الخصر، وهناك مراكز متعدّدة تقوم بتعليم الرّقص الشّرقيّ للمبتدئات بطريقة صحيحة وسهلة لما له من فوائد متعدّدة للجسم، ويعتبر من أفضل أنواع الرّياضة بعد رياضة المشي فيعطي الجسم مظهراً جميلاً ورشيقاً، ويمارس عادةً في الحفلات والمناسبات تعبيراً عن الشّعور بالفرح كما أنّه يفرّغ الطّاقة السّلبيّة الموجودة في الجسم.
فوائد الرّقص الشّرقيّ هناك الكثير من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان عند ممارسة رياضة الرقص الشرقي، نذكر منها:
- ينقص الوزن؛ فهناك العديد من السيّدات لا يقمن بممارسة الرّياضة يوميّاً ولا يتّبعن نظاماً غذائيّاً، لذلك أصبح الرّقص الشّرقيّ من أهمّ أنواع الرّياضة التي تحرق الكثير من الدّهون، وتعتبر رياضة الرّقص الشّرقيّ رياضةً ممتعةً لا تنطبق عليها حركات مقيّدة، ويجب الانتباه إلى شرب كميّات كبيرة من الماء لتعويض الجسم عمّا يفقده عند ممارسة هذه الرّياضة.
- يعطي الرّقص الشّرقيّ ر بالثّقة، ويزيد من الشّعور بالأنوثة، ويشدّ الجسم.
- يفيد القلب وعضلاته فعند الرّقص تتسارع نبضات القلب، وتتحسّن الأوعية الدّمويّة والقدرة على التّنفّس بشكل أفضل وأسرع.
- يحسّن من حركة المفاصل ومرونتها، ويقي من مرض هشاشة العظام وأمراض الغضروف، كما ينشّط الدّورة الدّمويّة في الجسم، ويزيد نسبة الأكسجين في الدّم، ممّا يحسّن عمل الجهاز الهضميّ.
- يعطي الجسم مزيداً من القوّة والقدرة على تحمّل التّعب، ويحمي من الإصابة بمرض السكّريّ.
- يمنح صفاء الذّهن، ويُزيل أيّ توتّرٍ قد يتعرّض إليه الإنسان.
- يفيد السيّدات الحوامل في آخر شهر من الحمل لمساعدة الجنين على نزول رأسه إلى الأسفل وتسهيل الولادة، كما أنّه مفيد جدّاً بعد الولادة حتّى يعود الرّحم إلى شكله الطّبيعيّ، ويساعد الحامل على التّخلّص من البطن والوزن الزّائد ما بعد الولادة.
- تمارَس رياضة الرّقص الشّرقيّ في المنزل فهي لا تحتاج إلى مساحة واسعة ولا تحتاج إلى أجهزة رياضيّة .
ملاحظة
يجب الانتباه إلى عدم المبالغة في ممارسة الرّقص الشّرقيّ حتّى لا يرهق الجسم ممّا يؤثّر على عضلات الجسم أو يتسبّب بكسور، ويفضّل عدم تناول الطّعام قبل ساعة من ممارسة الرّقص الشّرقيّ أو بعد الرّقص بساعة، حتّى لا يتسبّب بمشاكل للمعدة، لذلك يفضّل ممارسة الرّقص الشّرقيّ قبل النّوم لمدّة نصف ساعة إلى ساعة، وأن لا تزيد عن ذلك حتّى يبقى الجسم محافظاً على نشاطه.