صحة الحامل تحتاج المرأة الحامل خلال مراحل الحمل المختلفة إلى عناية ورعاية خاصة من حيث الراحة والغذاء، وذلك لضمان إتمام فترة حملها بسلام وكذلك لضمان صحّة وسلامة نمو جنينها بصورة متكاملة وسليمة وولادته بشكل طبيعي دون مصاعب ومخاطر، ويعتبر الغذاء أساساً لتحقيق هذه المتطلبات، حيث يجب أن تحرص على تناول الأغذية الطبيعية التي تحتوي في تركيبتها على مجموعة متكاملة وشاملة من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات التي تضمن صحتها وصحة طفلها، ومن هذه الأطعمة الحمص الذي يندرج تحت ثائمة البقوليات، والذي يدخل كعنصر أساسي في تركيبة العديد من الأطباق والأطعمة وخاصة الشرقية والعربية منها، نظراً لمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره.
فوائد الحمص للحامل - يحتوي الحمص في تركيبته على نسبة عالية من البروتين وفيتامين B6 الضروريان للنمو، ممّا يجعل منه أساساً لنموّ الجنين بصحّة جيدة.
- يحتوي على نسبة عالية من الكولين المفيد جداً لنمو وصحة الدماغ والأعصاب والوظائف الدماغية وغيرها.
- يمد جسم الحامل باحتياجاته من عنصر المنغنيز الهام، والذي يعتبر أساساً لتقوية العظام التي تتعرض للضعف بشكل خاص في هذه المرحلة، مما يقي من هشاشة العظام، كما يساعد على النمو السليم للجنين بما فيها هيكله العظمي.
- يعتبر مصدراً غنياً بالمعادن بما فيها الزنك والسيلينيوم، ممّا يجعله عاملاً مقاوماً للجذور والشقوق الحرة المسبّبة للعديد من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان، كونه يعتبر أيضاً من أقوى مضادات الأكسدة بما فيها أمراض القلب والسرطان.
- يحسّن من الحالة المزاجية للشخص، ويساعد على الاسترخاء والتخلّص من التوتر والقلق، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، ممّا يجعله يحارب مشكلة الأرق واضطرابات النوم التي تعود لأسباب مختلفة منها اختلاف الهرمونات والحالات المزاجيّة للمرأة الحامل.
- يعتبر مفيداً جداً لصحة الأطفال، ويضاهي في قيمته الغذائية قيمة الحليب الطبيعي الذي يحصل عليه الطفل من خلال الرضاعة أو غيرها، وفضلاً عن ذلك يحتوي على مواد أقل مسببة للحساسية، مما يجعل منه غذاءً جيداً لهم ويشابه في ذلك حليب الصويا.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يجعل منه خير علاج لمشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، كما يعد من أقوى مدرّات البول الطبيعيّة.
- يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك مما يجعل منه عاملاً وقائياً فعالاً من مرض السنسنة المشقوقة، الذي يتسبّب في العيوب والتشوّهات الخلقية، وذلك بفضل احتوائه على كمية كبيرة من حمض أوميغا 3 الضروري جداً لتقوية الجهاز المناعي في الجسم.