تعتبر الحلاوة الطحينيّة أحد أنواع السكريّات المشهورة في الدول العربيّة، فهي رفيقة موائد الفطور والعشاء يحبّها الصغار والكبار لمذاقها الحلو اللّذيذ وطبيعتها الهشّة وفوائدها الهامّة للصحّة، وهي مصنوعة أساساً من خليط طحين بذور السمسم مع نسبة من السكر الأبيض، وغالباً ما يضاف إليها نسبة من المكسّرات كالفستق الحلبي واللوز أو الفواكه المجفّفة وأحياناً تخلط بالشوكولاته، ولها تسميات عديدة حسب اختلاف البلد، ففي الخليج العربيّ يسمونها الرهش، أما في المغرب العربيّ فتسمّى الحلوى الشاميّة، أمّا في مصر وبلاد الشام فتعرف بالحلاوة الطحينيّة.
يمكن حفظ الحلاوة في درجة حرارة الغرفة في الأيام العاديّة، فهي لا تتلف أبداً، ولكن يفضّل حفظها في الثلاجة خلال أيّام الصيف الحارّة كي لا تتحوّل مكوّناتها الجامدة إلى سائل بفعل نسبة السكر العالية فيها، وتتكوّن الحلاوة بشكلٍ رئيسي من بذور السمسم التي تحتوي على زيت السمسم الطبيعيّ الذي يعتبر ذو فائدة كبيرة للصحّة لاحتوائه على مضادّات الأكسدة ونسبة جيّدة من البروتينات المفيدة إضافة إلى الدهون غير الضارّة ومجموعة من المعادن مثل الحديد والكاليسيوم، إضافة إلى فيتامينات (أ)، و(ب2)، و(د).
فوائد الحلاوة الطحينيّةورغم الفوائد العديدة للحلاوة الطحينيّة إلا أنه ينصح مرضى السكري بتجنب تناولها لاحتوائها على نسبة عالية من السكر، كما يجب الاعتدال في تناولها لاحتوائها على مواد صناعيّة مضافة تزيد من بياض الطحينيّة، وقد تسبب هذه المواد المضافة الإصابة بالسرطانات.
المقالات المتعلقة بفوائد الحلاوة الطحينية