هي من الأشجار المعمّرة، وتنتشر زراعتها في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسّط الذي يتميّز باعتدال شتائه وصيفه، ولهذه الشجرة قدرة كبيرة على تحمّل الجفاف، وهذا ما نلاحظه باستمرار؛ إذ إنّ بقاء هذه الأشجار في شمال الأردن على الرّغم من مواسم الجفاف التي أصابت هذه الدولة دليل على تحمّلها للجفاف، فعمرها لا يقلّ عن مئات السنين، وهي من الأشجار التي لا تحتاج إلى عنايةٍ كبيرةٍ كون ثمارها وأوراقها ذات طعم مرّ، ولذلك لا تقترب أغلب أنواع الحشرات منها، فلا تحتاج هذه الشجرة إلى أن ترشّ بالمبيدات الكيماويّة.
شجرة الزيتون دائمة الخضرة، وأوراقها إبريّة مغطّاة بطبقة شمعيّة، ويصل محيط ساق الشجرة المعمّرة إلى أكثر من متر، وشجرة الزيتون شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم، ولها قيمة معنويّة عند كافّة الشعوب فهي رمزٌ للسلام. تعطي شجرة الزيتون ثماراً نستخرج منها الزّيت الصافي، ونستطيع أن نصنع من ثمارها زيتون الكبيس (الرصيع )، وقيمة زيت الزيتون معروفه لدى عامّة الناس، أمّا أوراق هذه الشجرة فكثير من الناس لا يعرفون قيمتها على الرّغم من أنّ الشعوب القديمة استفادت من خاصيّة هذه الأوراق في معالجة الكثير من الأمراض .
استخدام أوراق الزيتون في العلاجكي نستطيع استخدام أوراق الزيتون في الوقاية أو معالجة بعض الأمراض علينا التّعامل معها بإحدى الطرق التالية:
المقالات المتعلقة بفوائد أوراق الزيتون