محتويات
- ١ فقر الدم عند الحامل
- ١.١ أعراض فقر الدم عند الحامل بالشهر السادس
- ١.٢ أسباب فقر الدم عند الحامل بالشهر السادس
- ١.٣ علاج فقر الدم عند الحامل في الشهر السادس
فقر الدم عند الحامل تزداد حاجة جسم الحامل في الشهر السادس إلى الدم خلال فترة الحمل لدعم نموّ الجنين، فإذا كانت تفتقر إلى الحديد أو نقص بعض العناصر الضروريّة فلن يتمكن جسمها من إنتاج خلايا الدم الحمراء لدعم الدم اللازم للجسم، وهو ما يعرف "بالأنيميا"، حيث تتعرّضُ الحامل لحالات فقر الدم البسيط خلال حملها، ولكن قد يشتدّ هذا الوضع سوءاً في حالات فقر الدم الحادّ أو انخفاض نسبة الفيتامينات المغذّية، مما ينتج عنه الشعور بالتعب وضعف عامّ في الجسم، وبالتالي تصبحُ الحامل أكثر عرضة لحدوث المضاعفات التي تهدّدُ حياتها وحياة جنينها، مثل الولادة المبكّرة.
أعراض فقر الدم عند الحامل بالشهر السادس
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- شحوب الوجه واصفراره.
- سرعة النبض وصعوبة التنفس.
- الشعور بالدوار.
أسباب فقر الدم عند الحامل بالشهر السادس
- ميوعة الدم: تزيد نسبة الدم عند الحامل بنسبة 50%، فيصبح حجم السائل الدمويّ (البلازما) أكثرَ من كميّة الخلايا الحمراء، مما يؤدي إلى قلة نسبة تركيزه في الخلايا الحمراء، وينتج عنه فقر الدم لدى الحامل، ويصبح أكثرَ حدّةً في الشهر السادس.
- نقص الحديد: يعتبر الحديد ضروريّاً لإنتاج الدم في خلايا الدم الحمراء، فكميّة الحديد الموجودة تعادلُ ثلثيْ كميّة الحديد في هذه الخلايا، ويتم الاحتفاظ بربعها في بروتين أو ما يعرف بالفيريتين، أمّا الكمية المتبقية فتُخزّنُ في العضلات والإنزيمات، كما يحتفظ جسم الحامل على ما يقارب غراميْن من الحديد، حيث يحتاجُ الحمل إلى غرام واحد منه، ويستهلك نصفه في تكوين خلايا حمراء جديدة، وثلثه للجنين والمشيمة، بالإضافة إلى فقدان خُمسه عن طريق البراز والبول، أو من خلال الجلد، وأما الخمس المتبقّي فيتم استنزافه خلال الولادة.
تتطلّبُ الرضاعة استهلاك كميّات كبيرة من الحديد، فالكميّة التي يتطلبها جسم الحامل بالشهر السادس أكبر من الكمية المتوفرة في النظام الغذائيّ، لذلك يجب تأمين هذه الكمية الكافية منه، ولهذا فمن الضروريّ سد حاجة الحامل بالحديد اللازم، وتعويض ما يتم فقده خلال عملية الولادة والرضاعة.
علاج فقر الدم عند الحامل في الشهر السادس
- تعالج الأنيميا تبعاً لمسبباتها وحدتها، فعادةً ما يتسبّبُ نقص الحديد وميوعة الدم في التعرّض للأنيميا، وبالتالي يستوجب العلاج الطبيّ لتعويض كميّة الحديد الناقص، وذلك من خلال تناول مكمّلات الحديد، والتي تتطلب تناولها مرتين في اليوم، للحفاظ على صحة وسلامة الأم وجنينها.
- نقص حامض الفوليك: وهو عبارة عن فيتامين ضروريّ لتكوين خلايا الدم الحمراء يتواجد في مكمّلات الحديد، ويعدّ ضروريّاً للحامل أو لمَن تخطّط للحمل، فينصحُ الأطباء بتناوله قبلَ الحمل المخطّط له بثلاثة شهور تقريباً، ويجب إضافة الحديد لحامض الفوليك بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل، ومن ناحية أخرى فإنّ وجوده في الدم بكميات فائضة يتسبّب في الإصابة بتشوّهات للجنين، مثل تشوهات الجهاز العصبيّ المركزيّ، ومن جانبه تنصح الحامل بتناول كميات كافية من الخضار، لاسيّما الخضراء منها، والكبد، والفول السوداني؛ لدعم جسمها بحامض الفوليك.