محتويات
- ١ الجرافيولا في الطب البديل
- ٢ نبتة الجرافيولا
- ٢.١ فوائد الجرافيولا
- ٢.٢ أضرار الجرافيولا
الجرافيولا في الطب البديل مع تقدّم الأبحاث العلمية الجارية على دور الطبّ البديل في شفاء العديد من الأمراض، بعيداً عن استخدام الأدوية الكيميائيّة، والتي قد تعالج المرض ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية على الصحة، لا سيما أمراض السرطانات التي تعتمد أغلب حالات علاجها على اللجوء لاستخدام الأدوية الكيماوية بعد اكتشافهم لهجوم هذا المرض على خلايا أجساد المرضى، وبالرغم من محاربة هذا الدواء الكيميائي للخلايا الخبيثة والمريضة، إلا أنّ المشكلة في هذه الأدوية أنّها تؤثر على عمل الخلايا السليمة أيضاً، ولكن الأبحاث والدراسات الحديثة، قد أوجدت الحلّ البديل الذي قد يغني عن استخدام هذه الكيماويات مستقبلاً، ألا وهو ثمرة الجرافيولا.
نبتة الجرافيولا هي واحدة من الفواكه الاستوائية التي تحتاج إلى مناخ استوائي لتنمو، طولها يصل من خمسة إلى ستة أمتار فقط، لها خصائص شفائية وعلاجية هائلة، وجميع أجزائها تستخدم لهذا الغرض، إذ تستخدم أوراقها وجذورها وثمارها، في علاج الكثير من الأمراض، عدا عن أنّ طعمها لذيذ إذ يمكن تناول لبّ هذه الثمرة كفاكهة، كما يمكن استخراج عصير منها هو أقرب للطعم الحامض، ويمكن عمل ما يشبه الشاي عند استخدام أوراقها.
فوائد الجرافيولا
- معالِجة لأغلب أمراض السرطانات، فقد تبين إن لها خصائص علاجية وشفائية هائلة، فهي تهاجم الخلايا الخبيثة المريضة في الجسم، ولا تؤثر على عمل الخلايا المريضة، كما تعمل على زيادة مناعة الشخص ومقاومته للأمراض.
- معالجة للعديد من مشاكل الجهاز الهضمي، فهي تطرد الديدان الموجودة داخل البطن، كما تعالج مشكة الإسهال، فهو يعدّ بمثابة دواء قابض.
- معالجة للاكتئاب والتوتر والقلق، وذلك كونه يرفع من نسبة هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة.
- مضادة للبكتيريا والفطريات ومرض الملاريا.
- معالِجة لمشكلة قمل الرأس وذلك من خلال طحن بذور الجرافيولا واستخدامها لهذا الغرض.
أضرار الجرافيولا
- على الرغم من فوائدها الكبيرة في مختلف المجالات إلا أن الدراسات ما زالت تُجرى على هذه الثمرة، إذ ترجح بعض الدراسات أن كثرتها قد تسبب بعض الأخطار على صحة الجهاز العصبي، كتلف الأعصاب:
- يتم التحذير من تناول هذه الثمرة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، فيرجّح أنّها غير آمنة، على الرغم من أنّ العديد من المواقع تتحدث عن كون هذه الثمرة مدرّة لحليب الأم أثناء فترة الرضاعة، لذلك فالأفضل تجنّبها كون المعلومات متضاربة بهذا الخصوص.
- هناك تحذيرات من أن مصابي مرض باركنسون عليهم تجنّب تناول هذه الثمرة لاحتمالها أن تزيد هذا المرض سوءاً.