غذاء المرضع تبدأ الأمّ بعدَ الولادة برحلة تربية طفلها الرضيع وتأمين جميع حاجاته، وبالأخص فيما يتعلق بطعامه، ويُعدّ الحليب كما يعلم الجميع الغذاء الأساسيّ للطفل الرضيع حتّى يبلغ العُمر المُحدد للبدء بتناولِ الطعام الصّلب، ومن المُهم التركيزُ على إعطاء الطفل من حليب أُمه الطبيعي، لذلِكَ يجب التركيز على تناول بعض الأطعمة التّي تُساعدُ على إدرار الحليب، مع المُحافظة على نظامٍ غذائي صحيّ، لتجنُب زيادة الوزن بشكلٍ مُفرط.
غذاء المرضع لإدرار الحليب على المرأة الاهتمام بالطعام الذي تقوم بتناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة؛؛ لأنَّ كُلَّ ما تتناوله ينعكس على صحة طفلها، بالإضافة إلى كميّة الحليب التي لديها، فهُنالِكَ أطعمةٌ من شأنها إدرارُ الحليب بشكلٍ يحقق كفايةَ الطّفل منه ويُشعره بالشبع، ولكن أحياناً قد تحتاج المرأة لتناول بعض أنواع من الأطعمة، للمُساعدة في إدرار الحليب بشكلٍ أفضل، ومن هذهِ الأطعمة:
- الشوفان: من السهل استخدام الشوفان كمُكوّنٍ في الأكلات المُختلفة، فهُنالِكَ العديد من الوصفات التّي تحتوي عليه، وهوَ يقلّل فرص احتمالية حدوث مرض السكري خلال فترة ما بعد الحمل، كما أنّهُ غنيٌ بالألياف والطاقة اللازمة للمُرضع، بالإضافة إلى أنّه من المأكولات المُفيدة في إدرار الحليب، لذلِكَ يُنصح المرأة بتناول كوب من الشوفان في وجبة الإفطار.
- السّلمون: يُعد السلمون مصدراً غنياً بالأحماض الدهنيّة الأساسية والأوميجا 3 المفيدة للمرضعات، وهوَ يعمل على تعزيز هرمونات الرضاعة لدى المرأة، ويزيد من نسبة الحليب في ثدي الأمّ.
- السبانخ وأوراق الشمندر: وهيَ تحتوي على الحديد، والكالسيوم، والفوليك أسيد، وهيَ عناصر مُهمّة لتعويض الأم عن فقر الدم الذي قد تتعرض له، بالإضافة إلى أنّها تعمل على تقوية صحة الطفل وتُعززها.
- الجزر: يُشرب كوبٌ من عصير الجزر صباحاً، مما حقّق فائدةً كبيرة.
- بذور نبات الحلبة: فهذهِ البذور معروفة بقدرتِها على إدرار الحليب الطبيعيّ لدى الأم، لذلِكَ تلجأ الكثير من الأمهات لتناول حلوى الحلبة المُعدّة في المنزل لإدرار الحليب بعدَ الولادة مُباشرةً.
- أوراق الريحان: وهيٌ مصدرٌ مُهمّ للمواد المضادة للتأكسد، وهيَ تُساعد على إدرار الحليب بشكلٍ طبيعي، بالإضافة إلى أنّها تُعزز مستويات المناعة لدى الرضيع.
- الحلاوة: بإمكانِ المرأة تناولُ أيّ نوع من أنواع الحلاوة الجاهزة والمُفضّلة لديها، فمن المعروف أنَّ الحلويات من شأنها زيادة إدرار الحليب لدى الأم المُرضعة، وينصحُ البعض بإذابةِ الحلاوة بقليل من السمنة البلديّة، وتسخينها على نارٍ هادئة ومن ثُمَّ تناولها يوميّاً.
من الجديرِ بذكرِه أنّه كُلّما قامَ الطفل بمصّ الحليب من ثدي والدتِه زادتْ نسبة إدراره للحليب.