عيوب استخدام الإنترنت

الإنترنت، هو عبارةٌ عن شبكةٍ عالميةٍ يتمّ من خلالها تبادل المعلومات والبيانات، وظهرت فكرتها في الستينات لأغراضٍ عسكريةٍ، ثمّ بدأ استخدامها لإغراضٍ مدنيةٍ في السبعينيات، إلّا أنّها انتشرت بشكلٍ فاعلٍ في التسعينيات، وأصبحت اليوم من المتطلبات الأساسية التي يُقبل عليها أغلب الناس على اختلاف أعمارهم ومواقعهم، ولكن تعدّ فئة الشباب والمراهقين أكثر الفئات المتعلقة بها. ولاستخدام الإنترنت إيجابياتٍ وسلبياتٍ تتوقف على المستخدم نفسه، ويجب مراقبة الأهل لأبنائهم للتأكد من استخدامهم له بالطرق الإيجابية كي لا يكونوا عرضةً لسوء الاستخدام والاستغلال.

• افتقاد شبكة الإنترنت إلى الرقابة، فالمعلومات الموضوعة على الشبكة والموجودة في متناول أيدي الجميع على الأغلب غير خاضعةٍ لأي نوعٍ من الرقابة والفحص ممّا يترك الشبكة مصدراً للمعلومات غير الجيدة أو الموثقة، والتي تنمي الشر والإجرام والعنف في نفوس المستخدمين، كما يمكن للمستخدم الوصول إلى المواقع المحرمة والإباحية بكل سهولةٍ وبالتالي انتشار الفساد في المجتمع.
• وقوع بعض المستخدمين في أيدي المستغلين، وبالتالي وقوعهم في الكثير من المشاكل، مثل: الاتجار بالمخدرات، أو الاستغلال الجنسي، أو الابتزاز.
• إصابة المستخدمين بالإدمان على استخدام الإنترنت، فيشعر المستخدم برغبةٍ ملحة إلى الجلوس أمام جهاز الحاسوب والإبحار في الشبكة.
• الإصابة بالعزلة والانطواء، فعندما يمضي المستخدم ساعاتٍ طويلةٍ أمام الإنترنت فإنّه يصاب بالعزلة الاجتماعية وعدم مخالطة المحيطين، حتى لو كان المستخدم يمضي الوقت في الدردشة مع أشخاصٍ على الطرف الآخر من الشبكة إلّا أنّ مخالطة الناس الحقيقيين هي المخالطة السليمة.
• الإصابة بالمشاكل الجسدية في الجسم، مثل: آلام الظهر والرقبة، وزيادة الوزن الذي يقود إلى أمراض القلب والشرايين وذلك بسبب الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ دون حركة.
• الإصابة بالأمراض النفسية وفقدان القدرة على التواصل مع الآخرين، فعالم الإنترنت هو عالمٌ افتراضي وأغلب الشخصيات التي تدخل إليه تكون معلوماتها غير حقيقية ممّا يتيح الفرصة للكذب والتزوير.
• سهولة التعرّض لسرقة البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدم واستخدامها في مواضع غير جيدةٍ، فمثلاً قد يضع المستخدم صورةً له واسمه الحقيقي، ويقوم (الهاكر) باختراق خصوصية الشخص والوصول إلى هذه الصورة والاسم واستخدامها في المواقع المحظورة.
• التعرض لتدمير الملفات المهمة على جهاز المستخدم نتيجة قيام (الهاكرز) بإرسال الكثير من الرسائل إلى الجهاز وبالتالي إفساد الملفات المخزنة على الجهاز وضياعها.
• إضاعة الكثير من الوقت في تصفح المواقع والانتقال من موقعٍ لآخر من دون هدفٍ أو فائدةٍ.
• اتكال طلاب المدارس والجامعات على الواجبات المحلولة والأبحاث االجاهزة الموجودة على الشبكة، ممّا ينتج جيلاً غير متعلمٍ بشكلٍ فعلي وإنّما يحمل شهاداتٍ فقط.