يعتبر العمل التطوعي أحد الأنشطة التي يقوم بها الإنسان خلال حياته طواعيةً دون إجبارٍ من أحد، إذ ينبع من داخله لأنه يريده ويريد مد يد العون والمساعدة للآخرين المحتاجين، كما أنها أعمالٌ غير مدفوعة الأجر، وتشير الأعمال التطوعية إلى تقدم ورقي المجتمع الذي تصدر منه، لأنّها تعكس أخلاقيات وذوق الأفراد بما يكفل وجود التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد، كما أنّها تؤكد أيضاً على تحمل المسؤولية، وقد أكدت الأديان الثلاثة على أهمّية العمل التطوعي والخير وفي مقدمة الأديان الدين الإسلامي الذي جاء في آيةٍ من آياته في القرآن الكريم "وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ "، وتتعدّد أصناف التطوّع فهنالك التطوّع الفردي الذي ينبع من الفرد نفسه والتطوّع المؤسّسي الذي يعني انتماء فردٍ ما لمؤسسةٍ وتقديم خبراته، ومعارفه، وعلمه، وجهده، ووقته لها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الأعمال التطوعيّة في المدرسة على وجه الخصوص بالتفصيل.
مجالات التطوّععناصر التطوع هي: الجهد، والوقت، والدافع الداخلي الذاتي، والمشاركة.
أعمال تطوعية في المدرسةتعد المدارس أحد الأماكن المهمة التي يتم تنفيذ الأعمال التطوعية فيها، وذلك لترسيخ الخير في النفوس الصغيرة المقبلة على النموّ والتي تعتبر الأجيال القادمة التي بيدها الإصلاح وقيادة الأمة نحو مستقبلٍ مشرق، ومن أهمّ الأعمال التطوعيّة التي يتمّ تنفيذها في المدرسة ما يلي:
المقالات المتعلقة بعمل تطوعي في المدرسة