تعتبر المهلبية إحدى أصناف الحلويات التي عرفها وحضّرها وتناولها الإنسان قديماً وحتى يومنا هذا، وهي الطبق المميز لدول الوطن العربي المختلفة، ويحبها الصغار والكبار، وتتنوع طرق إعدادها باختلاف وتنوع المناطق، فيضيف عليها البعض الأرزّ أو القشطة أو السميد وغيرها، كما يمكن إضافة الفواكه المختلفة إليها، كالبرتقال بالإضافة إلى وضع الشوكولا، وتتميز بلونها الأبيض وقوامها الطري والفستق وغيره من المسكرات التي تزينها.
ويمكن تناول هذا الصنف من الحلويات في الأيام العادية، أو قد يرتبط تناولها بوجود المناسبات المختلفة؛ مثل أعياد الميلاد، وأعياد الأضحى والفطر، وفي شهر رمضان المبارك، كما يكثر تناولها في فصل الشتاء، لأنها تمد جسم الإنسان بالطاقة في البرد، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن مكونات المهلبية وطريقة إعدادها بالتفصيل.
عناصر المهلبية الغذائيةوبالإضافة إلى طعم هذا الطبق الذي يجعل من الإقبال عليه كبيراً، فإن المهلبية تكتسب قيمتها الغذائية وأهميتها بسبب احتوائها على المكونات والعناصر الغذائية التالية التي تمد الإنسان بالفائدة، وهي:
ولهذا النوع من الحلويات العديد من الفوائد، ونذكر منها مثلاً لا حصراً ما يلي:
وتعد المهلبية من أبسط الأطباق، كما أن مكوناتها بسيطةٌ أيضاً وغير مكلفة، ولا تستغرق وقتاً طويلاً لإعدادها ومن ثم تناولها، ويمكن تحضير طبق المهلبية بإحضار عددٍ من المواد، وباتباع بعض الخطوات التي سنذكرها فيما يلي من سطور.
المكوناتوباتباع الخطوات التالية بالترتيب فإننا نحصل على طبقٍ من المهلبية اللذيذة:
المقالات المتعلقة بعمل المهلبية