الحمّص من أفضلِ أنواع البروتينات النباتيّة، كما أنّه من الثمار التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وكميّة كبيرة من الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم في العمليّات الحيويّة المختلفة، خاصّة للنوم براحةٍ وتحسين المزاج بشكل كبير، ويتكوّن الحمص من نسبة جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، التي تحفّز نموّ الشعر، وتحسّن من صحّةِ البشرة.
كما أنّه من الأغذية التي استُخدمتْ منذ آلاف السنين للتخلّص من السمنة وتخفيف الدهون الزائد في الجسم، ويوجدُ الحمّص في جميع بلدان العالم تقريباً، ويمكن تناولُه وتحضيره بطرق مختلفة ومتنوّعة، من أهمّها تحضيرُ مقبّلات الحمص بالطحينة، أو تناول الحمّص المجفّف كنوع من المكسّرات الشهيّة، أو تناول الحمص المسلوق مع بعض التوابل كوجبة جانبيّة.
القيمة الغذائية للحمصيحتوي الحمّص على العديد من المعادن الهامّة، خاصّة البوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات، خاصّة فيتامين A، فيتامين B1، فيتامين B2، وفيتامين B3، وفيتامين B6 والفولات، كما أنه يحتوي على كمية جيّدة من الألياف الغذائية والأحماض الدهنيّة، لذلك يعتبرُ الحمص من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها للحصول على غذاء صحيّ يحفز الجسم على القيام بالعديد من العمليّات الحيويّة.
معلومات عن الطبقالمقالات المتعلقة بعمل الحمص بطحينة العراقية