عمل التبولة

تأخذ السلطات والمقبّلات مساحة كبيرة على مائدة الطعام؛ لطعمها اللذيذ، عدا عن فوائدها الصحّية العديدة؛ كونها تحتوي على أصناف عديدة من الخضراوات؛ فمثلاً تحفّز الجهاز المناعي باعتبارها تزخر بفيتامين C الذي تحتويه أغلب الخضار المكوّنة للتبولة، والتبولة إحدى الوصفات المفضّلة والمرغوبة لدى الكثيرين، ويتمّ تحضيرها في مختلف المطابخ الشرقية، بطريقة تختلف في التفاصيل ولكنها تتشابه في جوهرها، وهنا نقدّم طبق التبولة كما يحضّره عدد كبير من الناس، مع العلم أنّه يمكنك التحكّم في بعض المكوّنات من حيث وجودها وكمّيتها حسب الرغبة.

• نصف كوب من البرغل.
• ثلاث حُزَم كبيرة من البقدونس.
• خمس حبات من الطماطم.
• أربع عيدان من البصل الأخضر.
• ربع كوب من النعناع الأخضر الطازج.
• نصف كوب من زيت الزيتون.
• رشة من ملح الطعام.
• رشة من الفلفل الأسود.

• أحضري ماء ساخناً وانقعي فيه البرغل، فالماء الساخن يليّن حبات البرغل، وهبعض السيدات يفضلن نقع البرغل بالليمون بدلاً من الماء، ولكن في هذه الحالة لا يتم إضافة كمية أخرى من الليمون للتبولة.
• بعد نقع البرغل، اغسليه وصفّيه من الماء.
• أضيفي مقدار عصير الليمون الذي ترغبين به على البرغل، ثمّ دعي الوعاء جانباً إلى حين إنهاء تجهيز باقي المكوّنات.
• أحضري حزم البقدونس، وقومي بالتأكد من خلو الحزمة من أي أعشاب أخرى قد توجد وسط حزمة البقدونس دون أن ينتبه لها الباعة، ثم اغسليها جيّداً، واشرعي في فرمها بشكل ناعم قدر الإمكان.
• اغسلي النعناع جيّداً ثم افرميه فرماً ناعماً.
• ضعي كل من البقدونس والنعناع في مصفاة كبيرة الحجم واتركيهما مدّة ساعة من الزمن؛ لتصفية الماء منهما بشكل جيّد.
• افرمي حبات الطماطم فرماً ناعماً.
• افرمي البصل فرماً ناعماً.
• أحضري طبقاً آخر، وضعي فيه كل من النعناع، والبقدونس، والبصل، والطماطم المفرومة واخلطيهما معاً.
• أضيفي خليط البرغل مع الليمون لطبق النعناع والبقدونس وقلّبي جميع المكوّنات مع بعضها البعض بشكل جيّد.
• أضيفي كل من الفلفل والملح إلى الخليط وقلّبيهما معاً.
• ضعي زيت الزيتون على الخليط السابق، وقلّبي كل المكوّنات، ليصبح طبق التبولة جاهزاً الآن للتقديم.
• يمكنك تزيين طبق التقديم بوضع بعض أوراق الخس على محيط الطبق؛ ليظهر شكل الطبق النهائي كوردة يتوسّطها سلطة التبولة.

ملاحظة أخيرة وهامة يجب مراعاتها عند تحضير هذا الطبق، وهي أنّ تحضيرها النهائي يكون قبل تقديمه مباشرة؛ وذلك كي لا ينزل ماء الخضار منها، فتصبح ذابلة.