محتويات
- ١ تجلط دم الحامل
- ١.١ علامات تجلط الدم عند الحامل
- ١.٢ أسباب تجلط الدم عند الحامل
- ١.٣ الحوامل الأكثر عرضة لتجلط الدم
- ١.٤ علاج تجلط الدم عند الحامل طبياً
- ١.٥ مضاعفات يسببها تجلط الدم في الحمل
- ١.٦ نصائح للوقاية من تجلط الدم عند الحامل
- ١.٧ حالات خطيرة يجب استدعاء الطبيب فيها
تجلط دم الحامل تعاني العديد من النساء من مشاكل الحمل المختلفة والتي قد تؤثر في حياتهن وحياة الجنين، ومن هذه المشاكل تجلّط الدم أو كما يُسمّى بتخثّر الدم، والذي ينتج بسبب صعوبة تدفق الدم إلى باقي أعضاء الجسم، ويُمكن اعتباره من المشاكل والأمراض القاتلة إن لم يتم علاجه بالشكل المناسب، وفي هذا المقال سنتحدث عن أعراضه، وأسبابه، ومضاعفاته، والنساء الأكثر عرضة للإصابة به، وكيفية علاجه طبياً، بالإضافة إلى نصائح للوقاية منه.
علامات تجلط الدم عند الحامل
- آلام شديدة عند لمس أحد الساقيين.
- احمرار بشرة الحامل أو تغير في لونها.
- الإحساس بدفء عند أماكن وجود التجلّط.
- كبر حجم أوردة الساقيين.
أسباب تجلط الدم عند الحامل
- التزام الفراش لفترات طويلة.
- قلة ممارسة التمارين الرياضية.
- العوامل الوراثية المختلفة.
- الإصابة بأمراض الكبد والكلى المختلفة.
- الجلوس بوضعية خاطئة لفترات زمنية طويلة، وخاصة وضع ساق فوق الأخرى.
- احتباس السوائل في الجسم.
- قلّة شرب الماء.
- الوزن الزائد، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، وبالتالي الإصابة بتجّلط الدم.
- ارتفاع نسبة الكولسترول الضار، وبالتالي انسداد الشرايين في الجسم.
- فقدان دم شديد أثناء الولادة.
- كبر حجم الرحم.
الحوامل الأكثر عرضة لتجلط الدم
- النساء اللواتي يُعانين من الوزن الزائد، حيث أثبتت الدراسات أنّ النساء اللواتي لديهن زيادة في وزنهن تزيد لديهن الفرصة باحتمالية الإصابة بتجلّط الدم.
- النساء اللواتي أصبن بنزيف متكرر في فترة الحمل وأنجبن سابقاً بعملية قيصيرة.
- النساء اللواتي خضعن لعملية ولادة مُبكرة، وأنجبن قبل مرور تسعة أشهر على حملهن الثاني.
- النساء اللواتي تعّرضن إلى عملية إجهاض.
علاج تجلط الدم عند الحامل طبياً
- إعطاء الحامل حقن مرتين يومياً للوقاية من التجّلط.
- إعطاء الحامل أدوية تُساهم في علاج تجلط الدم.
- عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم تجّلط الدم.
- إعطاء الحامل إبرة تحت الجلد الموجود في البطن لمنع تجلّط الدم.
مضاعفات يسببها تجلط الدم في الحمل
- وفاة الجنين؛ نظراً لعدم قدرة المشيمة على إمداده بالأكسجين والغذاء اللازم.
- الإجهاض لا سيما في الأشهر الأولى من الحمل.
- احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة لا سيما السكتة القلبية.
- تسمم الحمل.
- بطء نمو الجنين.
نصائح للوقاية من تجلط الدم عند الحامل
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يوميّ، حيث تساعد التمارين الرياضية على تدفق الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تُقلل احتمالية الإصابة بتجلّط الدم.
- شرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل، حيث تساعد بدورها على منع تجلّط الدم وتخثره.
- الحرص على ارتداء الجوارب الضاغطة.
- عدم الجلوس لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ، بل يُفضل الوقوف في بعض الأحيان لضمان تدفق الدم إلى الجسم.
- تدليك القدمين بالزيوت الطبيعية لضمان تدفق الدم فيهما.
حالات خطيرة يجب استدعاء الطبيب فيها
- صعوبة التنفس.
- شعور الحامل بآلام شديدة في الصدر، خصوصاً عند استنشاق الهواء.
- ظهور دم أثناء السعال.
- التعب والإرهاق الشديدين.
حالات تجب استشارة الطبيب فيها:
- عند تجلّط الدم من قبل.
- إذا كانت الحامل قد بلغت عامها الخامس والثلاثين.
- في حال الإنجاب أكثر من ثلاث أطفال.
- في حال كانت الحامل مُدخنة.
- إذا كانت الحامل تُعاني من الدوالي.
- في حال إجراء عملية جراحية أثناء فترة الحمل.