عمليّة الولادة تعتبر عمليّة الولادة هي العمليّة التي يتم فيها إخراج الجنين المكتمل النمو من رحم الأم للحياة خارجه، وهي تقسم إلى قسمين: الولادة المبكرة التي تكون في الشهر السابع أو بداية الثامن حيث يكون الجنين غير مكتمل النمو غالباً، أو الولادة المكتملة والتي تتمثل في ولادة الحامل بشكل طبيعي في الشهر التاسع، حيث يكون الجنين مكتمل النمو، ومن الجدير بالذكر أنّ الولادة في الحالتين لا تتم بشكل مفاجئ، وإنما يسبق حدوثها العديد من العلامات التي تشير إلى حدوثها، لذلك سنذكر في هذا المقال علامات الولادة في الشهر التاسع.
علامات الولادة في الشهر التاسع - حدوث انفجار في كيس الماء: يُعرف بكيس الأمنيوسي، وهو عبارة عن سائل موجود في الكيس المحاط بالجنين، حيث يحدث تمزق لهذا الكيس يؤدي إلى تسربه للمهبل، وقد يحدث هذا التسرب لعدة أيام متسبباً بحدوث تجمد للمياه الكامنة فيه.
- الانقباضات: تعتبر من العلامات الجيدة لقرب موعد الولادة، حيث تكون آلام تقلصات الولادة شبيهة بآلام الطمث أو الدورة الشهريّة، أو قد تعاني الحامل من آلام في منطقة الظهر مدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة، وفي بعض الأحيان تظهر هذه الآلام والأوجاع من الخلف إلى الأمام أو العكس، وقد تشتد هذه التقلصات وتستمر لفترات طويلة، فتعاني كثير من النساء من انقباضات بين 5-20 دقيقة.
- فقدان في السدادة المخاطيّة: يحدث تمدد لعنق الرحم بشكل تدريجي مؤدياً إلى حدوث ضعف في المكوّنات الأساسيّة للمخاط الرفيع الذي يتسبب في إغلاق عنق الرحم خلال فترة الحمل، وهذا بدوره يتسبب في حدوث تسرب في إفرازات المهبل، وقد تكون محتويات المخاط مائيّة أو هلاميّة الشكل، أو لزجة، وفي كثير من الأحيان يكون المخاط ممزوجاً بمسحة ورديّة اللون، أو بنية، أو حمراء، ويظلّ هذا المخاط مستمراً لمدة أسبوعين.
- الرعشة اللاإراديّة: تحدث كثيراً بالرغم من عدم شعور الحامل بالبرد، وهي ليست بأمر مخيف، فهي ردة فعل طبيعيّة من الجسم للتخفيف من حدة التوتر، وفي هذه الحالة يساعد النفس العميق، أو التدليك، أو الاستحمام على التخفيف من هذه الرعشة.
- الإسهال: يكثر إنتاج هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دوراً كبيراً في تحفيز وتنشيط عمل الأمعاء.
- وضعيّة الطفل: ينتقل الجنين إلى منطقة أسفل البطن، وعادة ما تتغير حركة الجنين، بحيث يبدأ في التحرك لأسفل الرحم خلال أسبوعين من موعد الولادة، وينبغي الإشارة إلى أنّ ذلك يكون في حالة الولادة البكريّة، حيث يختلف الأمر عندما تكون الولادة غير بكريّة أو للمرة الثانية؛ لأنّ عضلات الحوض تتمدد بشكل تدريجي.
- التبول المتكرر: تتكرر حاجة الحامل إلى التبول، فقد تشعر برغبتها في التبول في كلّ دقيقة؛ ويكون ذلك نتيجة إلى أنّ رأس الطفل يكون قريباً من المثانة.
- آلام في الظهر: قد تبدأ الأوجاع والآلام من منطقة أسفل البطن، وتتمدد إلى الحوض، ثمّ الرحم، وبعدها إلى الأربطة المحيطة بالحوض.
- حدوث زيادة في الإفرازات المهبليّة: تلاحظ الحامل مزيداً من الإفرازات الدمويّة، أو الإفرازات البياض، أو الإفرازات الورديّة.
- التنفس العميق: هي علامة على تغير مكان الجنين، وانخفاضه، واستقراره في الحوض، فذلك يؤدي إلى التقليل من الضغط الواقع على منطقة الحجاب الحاجز، وهذا يساهم في التنفس بعمق.