علامات الموت عند الإنسان

• ١ الموت
• ٢ علامات الموت عند الإنسان
• ٣ الأعراض الّتي يشعر بها الإنسان قبل موته
• ٤ علامات حسن الخاتمة

الإنسان مخلوقٌ فانٍ، خُلق من التّراب ليعود إلى التّراب، ومصيره الموت في نهاية المطاف، بعد خوض الرّحلات والتّجارب الّتي كتبها الله سبحانه وتعالى له، ولكنّ موعد موته ومكانه علمه محصورعند الله تعالى، لحكمٍ وفضائل يعلمها سبحانه، فلو علم الإنسان بدنوّ أجله لانغمس في الذّنوب والمعاصي والآثام، وتاب قبل بلوغ يوم وفاته بقليل، وما اكتمل معنى عبادة الله لديه؛ بل أصبح عبداً لهواه في هذا الحالة. قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) {العنكبوت:57}.

تظهر بعض الأعراض والعلامات التي تدلّ على قرب الوفاة، ويشعر بها صاحبها قبل النّاس، سنذكرها خلال هذا المقال.

حاول بعض العلماء إطالة عمر خلايا بعض الحيوانات، حتّى تحوّلت هذه الخلايا إلى خلايا سرطانيّة قاتلة، أدّت إلى الوفاة، ممّا أوضح فكرة أن الموت حقٌّ على كلّ المخلوقات، ومن الأعراض المسبّبة للوفاة، نذكر:

• كبر السّن: كبر السّنّ والهرم من أهمّ الأسباب المؤدّية للوفاة، فعندما ينتهي عمر خلايا جسم الإنسان يتوقّف جسمه عن العمل، وتتوقّف حركة أعضائه، حتّى تتوقّف نبضات قلبه، وبالتّالي يموت.
• المرض: إصابة الإنسان بمرضٍ خطيرٍ من الأسباب المحتمة للموت، فعند إصابته بمرضٍ مثل مرض السّرطان، من دون إمكانيّة النّجاة منه يتسبّب ذلك بموت جسم الإنسان من دون شك.
• تعرّض الإنسان لحادثٍ مروّع: تعرّض الإنسان لحادثٍ مروّعٍ؛ كحادث سيّارةٍ، أو أي إصابةٍ خطيرة قد تهدّد حياته وبالتّالي تُسبّب بوفاته.

• شعور الإنسان بالنّعاس المستمر، وفقدان الطّاقة بشكلٍ عامٍّ في الجسم.
• برودة أطراف جسم الإنسان، كبرودة يديه وقدميه، من دون المقدرة على تدفئتها.
• فقدان الوعي النّاتج عن انخفاض الدّم والأكسجين الواصل إلى الدّماغ، والضّرورييّن للحفاظ على توازن الجسم.
• شعور الإنسان بصعوبة بالغة في البلع.
• تباطؤ التّنفّس، وانخفاض مستوى الدّم في الجسم.
• التّعب والإعياء.
• الهذيان.

توجد علاماتٌ تدلّ على حسن خاتمة المتوفّى، يشعر بها من حوله، ولا تدلّ ضرورةً على كون صاحبها من أصحاب الجنّة، فهذا علمه عند الله، ومن هذه العلامات نذكر:

• النّطق بالشّهادتين قبل الموت.
• الموت ليلة الجمعة، أو نهارها.
• الموت شهيداً في ساحة المعركة، أو غازياً في سبيل الله، أو بمرض الطّاعون، أو داء البطن، أو غرقاً، أو حرقاً، أو بداء السّل.
• الموت على عملٍ صالحٍ يرضاه الله.
• الموت رباطاً في سبيل الله؛ كالجند المرابط، وحرس الحدود برّاً، وبحراً، وجوّاً.