علامات الحمل

علامات الحمل

محتويات
  • ١ علامات الحمل
    • ١.١ انقطاع الدورة الشهرية
    • ١.٢ تغيرات في شكل الثدي
    • ١.٣ الغثيان الصباحي
    • ١.٤ زيادة الإفرازات المهبليّة
    • ١.٥ الشعور بالتعب والإرهاق
علامات الحمل

يمكن للأم ملاحظة حدوث عدد من التغيرات والعلامات التي تدلّ في أغلب الأحيان على حدوث حمل ناجح، إلا أن العلامة الوحيدة التي تؤكد ذلك هي الخضوع لفحص الحمل في المختبر أو عبر جهاز السونار، وذلك للتشابه القريب ما بين علامات الحمل الإيجابي وعلامات الحمل الكاذب، وإمكانية الخلط فيما بينهما، كما أن الفحص المنزلي عادة ما يعطي نتيجة صحيحة.

انقطاع الدورة الشهرية

قد تكون من أوّل العلامات المبكرة التي تدلّ على حدوث حمل، وهو تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها وانقطاعها بشكل تام طوال فترة الحمل والتي تمتد لتسع أشهر، وقد تشهد الحامل نزول كمية بسيطة من قطرات الدم، إلا أنّ هذا الدم يختلف عن دم الحيض، وغالباً ما يحدث أثناء التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.

تغيرات في شكل الثدي

تشعر المرأة الحامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل بآلام بسيطة في منطقة الثدي، والتي تأخذ بالتناقص التدريجي مع تقدم الحمل، بالإضافة إلى انتفاخ الثدي وزيادة حجمه عن الطبيعي، ويفسر الأطباء حدوث ذلك بازدياد تدفّق الدم في الأوعية الدموية والشرايين المنتشرة في الثدي، كما تحدث على الحلمة بعض التغيرات، حيث يصبح لونها داكناً بشكل ملحوظ كما تصبح أكثر بروزاً، كما تحاط بهالة داكنة اللون أيضاً.

الغثيان الصباحي

يبدأ الغثيان الصباحي أو ما يعرف بالوحام خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويختلف في حدته من امرأة إلى أخرى، حيث تعاني بعض الحوامل من وحام شديد والذي يتمثل في الغثيان الصباحي والتقيؤ بشكل مستمر، بينما تشهد بعض الحوامل وحاماً خفيفاً يكاد لا يذكر، ومن أعراض الوحام تغير في حاسة الذوق والشم لدى الحامل، حيث تصبح أقل تقبلاً لبعض الروائح والأطعمة التي كانت تفضلها قبل الحمل، ويعود سبب ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي يشهدها جسد المرأة الحامل خلال المرحلة الأولى من الحمل.

زيادة الإفرازات المهبليّة

يمكن للمرأة الحامل ملاحظة زيادة كمية الإفرازات المهبلية لديها خلال الأسابيع الأولى من حدوث الحمل، والتي تستمر وتزداد مع تقدم عمر الحمل، ويعود سبب حدوث ذلك إلى زيادة سمك بطانة الرحم، وبدأ الرحم بتهيئة نفسه لاستقبال الجنين ورعايته طوال الأشهر التسع القادمة.

الشعور بالتعب والإرهاق

بينما ينشغل الجسم بتهيئة نفسه لاستقبال الجنين وتثبيته في بطانة الرحم يعمل على صرف كمية كبيرة من طاقة الجسم لتحقيق ذلك، مما يترك الأم الحامل في حالة من الهزال والتعب والإرهاق، كما تصبح أقل قدرة على القيام بمهامها اليومية.

المقالات المتعلقة بعلامات الحمل