في أي أسبوع أعرف نوع الجنين بالسونار

الحمل

لا شك أن الزوجين يشعران بكامل الفرحة والسعادة عند تلقيهم لخبر وجود الحمل، ويبدأ هذان الزوجان بالانتظار والترقب لوصول مولودهما، وخلال هذه الفترة يسعى الزوجان لاتباع مختلف الوسائل التي تمكنهما من معرفة جنس المولود، ذكراً كان أم أنثى، والذي يتم تحديده غالباً من قبل الطبيب وباستعمال تصوير الموجات فوق الصوتية، وسنقوم في هذا المقال بالحديث عن الوقت الذي يظهر فيه نوع الجنين بالسونار خلال فترة الحمل

الأسبوع الذي يظهر فيه نوع الجنين بالسونار

من المعروف أن جنس الجنين لا يمكن تحديده خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك لأن جميع الأجنة تكون متشابهة في المراحل المبكرة من فترة الحمل، أي خلال الأشهر الأولى منه، ويعتبر الأسبوع الخامس عشر الأسبوع المناسب لتحديد نوع الجنين بالسونار، حيث يصبح تحديد نوع الجنين والتمييز بين الذكر والأنثى أمراً في غاية السهولة، وتزداد إمكانية تحديد نوع الجنين سهولة مع التقدم أكثر في مراحل الحمل.

يبدأ إفراز هرمون التستيرون عند تطور الأعضاء التناسلية للجنين الذكر، والتي تكون عبارة عن نتوءات صغيرة في أول الحمل، ويتم إفراز هذا الهرمون بعد انقضاء أول سبعة أسابيع من الحمل، ووظيفة هذا الهرمون تطوير الأعضاء التناسلية للجنين، ليتشكل فيما بعد كيس الصفن والقضيب عند الذكر.

أما في حالة الحمل بجنين أنثى، فإن هذه النتوءات تتطور لتشكل البظر والشفرين، وتتطور هذه التغيرات بشكل تدريجي لتجعل الفرق واضحاً أكثر بين الجنسين، وذلك في الأسبوع الخامس عشر من الحمل، كما ويجدر بالذكر هنا أنه يمكن للطبيب تمييز نوع الجنين بشكل أفضل عندما يكون الجنين مستلقياً على ظهره، وذلك لأن الأعضاء التناسلية للجنين تكون واضحة بشكل أكبر.

يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية والتي تعرف بالسونار من أكثر الطرق المشهورة والشائعة في تحديد نوع الجنين، وهذا في الحالات العادية والطبيعية من الحمل، كما ازدادت دقة تحديد نوع الجنين نتيجة لازدياد التقدم الإلكتروني والطبي العظيم، ولكن قد يلجأ الطبيب إلى معرفة نوع الجنين من خلال طرق أخرى، كإجراء فحص السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.

هذا الفحص قد يلجأ الطبيب له في حالة وجود أسباب مرضية عند الجنين والتي تكون مرتبطة بجنس الجنين، مثل حاجة الطبيب لمعرفة ما إذا كان الجنين مصاباً بأحد الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس أو لا، ويتم إجراء فحص السائل الأمينوسي ما بين الأسبوع 18 إلى الأسبوع 20 من فترة الحمل، ويتم إجراؤه من خلال أخذ عينة من هذا السائل، وبعدها يتم تحليل خلايا الطفل التي يحتويها هذا السائل، وذلك يساعد على معرفة نوع الجنين.