التوحُّد هو عبارة عن اضطرابات مُرتبطة بشكلٍ وثيق مع مجموعة أساسيّة ومُشتركة من الأعراض، ويتميّز بصعوبات التفاعل الاجتماعيّ وتحدّيات التواصل والانخراط وتكرار سلوكيّات مُعيّنة، ويظهر التوحُّد في مرحلة الرّضاعة والطّفولة المبكّرة، مِمّا يؤدي إلى تأخيرٍ في العديد من نواحي النمو، مثل تعلّم التحدّث واللعب والتّفاعل مع الآخرين، وعلى كُلّ أمّ وأب معرفة علامات التوحُّد المُبكرة، والتّي تظهر عند الأطفال الرُضع حتّى يستطيعوا التعامُل مع الحالة التّي يُعاني منها طفلهم.
علامات التوحد عند الأطفال الرّضّعالعلامات التالية قد تدُلّ على تعرُّض الطفل لخطر الإصابة بالتوحُّد، لذلِكَ على الأهل التصرُّف فوراً في حال مُلاحظتها لدى طفلهم عن طريق التحدّث إلى طبيبهِ الخاص، وهذهِ العلامات هيَ:
حتّى وقتٍ قصير كانَ اعتقاد العُلماء بأنَّ السبب الرئيسيّ للإصابة بالتوحّد هوَ الوراثة، ولكنّ الأبحاث الرّائدة والحديثة تُشير إلى أنَّ العوامل البيئيّة قد تكون بنفس القدر من الأهمية في تطوير هذا المرض، ويبدو أنّ بعض الأطفال يولدون مع قابليّة وراثيّة للإصابة بمرض التوحّد؛ بحيث يظهر نتيجةً للتعرّض لشيءٍ ما في البيئة الخارجيّة، سواء قبل الولادة أم بعدها، ومن الجدير ذكره أنَّ البيئة معناها أي شيء خارج الجسد. من بعض عوامل ما قبل الولادة التي قد تسهم في الإصابة بالتوحّد:
المقالات المتعلقة بعلامات التوحد عند الأطفال الرضع