نقص الدّم يعاني بعض الأشخاص من نقص أو فقر الدم نتيجة خلل في كريات الدم الحمراء، أو النزف مطوّلاً فيفقد المصاب الكثير من الدم، أو نقص التغذية والإهمال الصحيّ، ونقص الحديد والفيتامينات والمعادن، أو نتيجة عوامل وراثيّة لدى الإنسان، أو أمراض اللوكيميا، أو نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تضعف الدم، ويكون نقص الدم إمّا بشكل دائم، وإمّا بشكل مؤقّت تبعاً للسبب، ومن أعراض نقص الدم الدوخة والأرق وضيق التنفس، والتّعب، وألم الرأس، واصفرار الوجه، والشعور بالنعاس، وبرود الجسم، والإغماء، وعدم التركيز، وقد يؤدّي لمشاكل خطيرة، منها: ضعف القلب، وتلف الأعصاب، وقد ينتهي الأمر بالموت.
وعندما يعاني الشخص من هذه الأعراض فإنه يضع احتمالات عديدة، لذا يجب الذهاب للمختبر لعمل الفحوصات اللازمة، ومعرفة نسبة الدم ونسبة تركيز خلايا الدم الحمراء.
علاج نقص الدم - تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد والفيتامينات والمعادن، وتتركّز في الفواكه والخضراوات وخاصةً الطماطم، والعصائر الطبيعيّة مثل: المانجو، والبرتقال، والجزر، والرمان، والعنب.
- تناول اللحوم والدواجن، خاصةً اللحوم الحمراء، وكبد الخروف الغنيّ بالحديد، وتناول البيض والحليب، وكذلك مشتقّات الألبان جميعها، والأسماك بجميع أنواعها تُعتبر غنية بالحديد واليود.
- تناول بعض الحبوب الغنيّة بالحديد، مثل: الفاصولياء، والشوفان، والقمح، والسبانخ، والجرجير الغنيّ بالحديد.
- الأدوية التي تحتوي على الحديد مثل: الفوليك أسيد، وأقراص الفيتامينات، أو زيت السّمك التي تباع في الصيدليّات.
- الابتعاد عن شرب الكافيين والشاي الذي يمتصّ الحديد وينقص الدم، وبالنسبة للتدخين فإنه يزيد 3 وحدات على الأقل للمدخن، بسبب النيكوتين الموجود في الدخان.
- نقل الدم من شخص يستطيع التبرّع بدمه لآخر يعاني من نقص الدم، بشرط أن يكون نوع الدم متشابهاً.
- شرب القرفة والحلبة، وبعض خلطات الأعشاب المقوّية للدم، مثل: خليط الزعتر، والنعناع، والبابونج المغليّ.
- تناول بعض المأكولات مثل: الحلاوة بالطحينيّة والسمسم، ويجب أن يراعي أصحاب الوزن الزائد لأنّها تزيد الوزن، ويجب عدم تناولها من قبل مرضى السكري.
- عند التعرض للنزيف لسبب أو لآخر يجب التوجه للمشفى فوراً، لتجنب خسارة الكثير من الدم، ويجب أن تتغذى الحامل جيّداً وبعد الولادة، والحائض أيضاً؛ لأنّ في هذه الحالات تخسر المرأة الكثير من الدم.
يجب اتّباع تلك الطرق لعلاج نقص الدم والابتعاد عن المحظورات المسببة له، ويجب إجراء فحوصات دوريّة كل فترة للاطمئنان على صحة سليمة خالية من الأمراض، ويجب الحفاظ على نسبة دم طبيعيّة لأن نقصه أو زيادته يسبّب المشاكل والمضاعفات الصحية التي قد تكون خطيرة.