من الفيروسات المنتقلة عن طريق الدم، والتي تستهدف الكبد، فتدمره وتقضي على وظائفه، ويكون الكشف عن الإصابة متأخراً؛ نظراً لتأخر ظهور أعراضه، وما إن يتم الكشف عنه يكون الفيروس قد تفشّى في الكبد ودمره بالصورة التي يصعب علاجها، وفي أغلب الأحيان يتم الكشف عن الإصابة بالمرض عندما يقوم المصاب بالتبرع بوحدات الدم للمراكز الصحية، و إن عدد الأشخاص المعرضين للإصابة به كبير جداً، ومن شأن الأدوية المضادة للفيروس أن تحدّ من نسبة الإصابة وتقلل من عدد ضحايا المرض.
أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي Cكما ذكرنا سابقاً فإن أعراض الإصابة تظهر متأخرة، وفي حال ظهور أعراض فهي تكون طفيفة وغير ملحوظة ومنها:
إن مرض التهاب الكبد الفيروسي خطير ويلحق الأذى ببعض أجزاء الكبد قبل أن يتم الكشف عنه، كما ويمكن نقله من شخص لآخر بشكل غير ملحوظ.
أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي Cيتم علاج التهاب الكبد الفيروسي في حال:
يعتمد العلاج على الطبيب المشخص للحالة، فلا ينصح بإعطاء أدوية طبية لبعض الحالات، حتى لا يتفاقم الأمر ويزداد سوءاً، في حين أن البعض الآخر يفضل محاربة المرض لأنهم غير مدركين مدى احتمالية تطور المرض في الكبد، ويعتبر الأنترفيرون أفضل العلاجات المستخدمة في هذا الجانب.
طرق الوقاية من الإصابة بفيروس Cلا يوجد تطعيم ضد مرض التهاب الكبد الفيروسي C، وتكون الوقاية من خلال الرعاية الصحية من أجل الحدّ من التعرض للفيروس المسبب له، وتكون الوقاية من خلال:
المقالات المتعلقة بعلاج فيروس سي