تساقط شعر مقدمة الرأس يعتبرُ تساقط شعر الرأس أمراً طبيعيّاً إذا كان عدد الشعرات المتساقطة يتراوحُ ما بين خمسين إلى مئة شعرة، ولكن إذا زاد العدد عن هذا المعدّل يُصبح الأمر بحاجة إلى اهتمام ومتابعة، وأحد أنواع تساقط الشعر المنتشرة هو الذي يُصيب مقدّمة الرأس، والذي ينتج عن نقص في فيتامين أ، و ب، أو تناول بعض أنواع الأدوية كتلك المضادّة للتجلّطات، والمستخدمة لعلاج النقرس، وأمراض القلب، وارتفاع الضغط، والاكتئاب، أو الإصابة بمرض الثعلبة، أو لأسبابٍ وراثيّةٍ، وفيما يلي بعضُ الخلطات الطبيعيّة التي تُخلّصُ من هذه المشكلة.
وصفات طبيعيّة لعلاج تساقط شعر مقدمة الرأس - الزعتر: أحدُ النباتات العشبيّة الغنيّة بالزيت الطيّار، بحيث يُستخدم الزعتر لتحفيز نموّ شعر مقدمة الرأس وذلك بسحقه ناعماً، ووضع ملعقة كبيرة من مسحوقه في كوب من الماء البارد، وتغطيته وتركه ينقع لمدة يوم كامل، ثمّ تصفيته وتدليك فروة الرأس به بلطف، وذلك قبل التوجه للنوم مباشرةً، وتكرار هذه الوصفة كل يوم.
- السفرجل: بسحق بذوره ووضع ملعقة صغيرة من المسحوق في كوبٍ من الماء البارد، وتغطية الخليط لمدّة أربعٍ وعشرين ساعة، ثمّ فرك فروة الرأس بالمزيج المُصفّى قبل حواليْ نصف ساعة من التوجّه للنوم، وتكرّر هذه الوصفة يوميّاً لمدة شهر أو أكثر إذا استدعت الحاجة ذلك.
- الفجل: لا سيّما البلديّ منه، حيث يُساعد عصيره الممزوج مع زيت الخروع على إنبات الشعر، من خلال دهن فروة الرأس بالمزيج، والاستمرار على هذه الوصفة لشهرٍ كاملٍ.
- فول الصويا: يمتاز باحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من مغذياتٍ هامة تشبه الفيتامينات، ويُطلق عليها اسم البيوتين، حيث يعتبرُ فول الصويا من أغنى الموادّ بالبيوتين، ويمكن تناول أربع ملاعق كبيرة منه كل يوم، أو شراء جرعة البيوتين الجاهزة من الصيدليات أو محلات الأغذيّة التكميلية، والجرعة منه تساوي ستة مليلجرامات.
- الزنجبيل والسمسم: بتقشير ثمرة من الزنجبيل الطازج وعصرها، وخلط ما يتراوحُ ما بين ملعقة إلى ملعقتيْن من عصير الزنجبيل مع ثلاثِ ملاعق طعام من زيت السمسم، ونصف ملعقة صغيرة من عصير الّليمون، بحيث يتم مزج المكوّنات جيّداً، وتُدليك فروة الرأس بها ثلاث مرّات في الأسبوع.
- بذور البقدونس: تُستخدمُ تحديداً لعلاجِ ضعف نموّ الشعر، وذلك بأخذِ ملعقة كبيرة من بذور البقدونس المسحوقة، وخلطها في كوبٍ من الماء، وترك الخليط منقوع لمدّة اثنتيْ عشرة ساعة، ثمّ تدليك فروة الرأس به كلّ يوم عند التوجّه للنوم، والاستمرار بذلك يوميّاً لمدة أسبوع، ثمّ تكرارها ثلاثَ مرّات في الأسبوعِ الثاني، ومرّتين في الثالث.