محتويات
- ١ المجموعة الشمسية
- ٢ كواكب وأقمار المجموعة الشمسية
- ٢.١ الكواكب الصخريّة
- ٢.٢ الكواكب العمالقة الغازيّة
المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسيّة أو النظام الشمسيّ، اسمٌ يُطلق على النظام الخاصّ بالكواكب والنجوم التي تعتبر الشمس الجزءَ الأساسيّ فيها، بحيث تشمل هذه المجموعة الأجرام السماوية باختلاف أحجامها وأشكالها، بدءاً من الكواكب العملاقة ومروراً بالمتوسّطة وانتهاءً بالقزمة، وتشمل أيضاً: النيازك، والشهب، والنجوم، والثقوب السوداء، والمذنّبات، والسحب الرقيقة التي تتكوّنُ من الغازات والغبار، وكذلك الأقمار والتوابع وغيرها.
كواكب وأقمار المجموعة الشمسية
يتألّف النظام الشمسيّ من عددٍ من الكواكب والأقمار، حيث يبلغُ عدد أقمار المجموعة الشمسيّة أكثرَ من مئة وخمسين قمراً، ومن المعروف أن أكبر جرمٍ سماويّ في المجموعة الشمسيّة هو الشمس، والشمس هي نجم يقعُ في مركز النظام الشمسيّ، ويربطُ جميع الكواكب التي فيه بجاذبيته، حيث تبلغ كتلة الشمس حوالي تسعاً وتسعين بالمئة وتسعاً بالعشرة من كتلة المجموعة الشمسيّة بأكملها، وهي مصدر الضوء والحرارة بالنسبة لكوكبنا الذي نعيش فيه، ويبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانيةَ كواكب، يمكن ترتيبها حسْب بُعدها عن الشمس كالتالي.
الكواكب الصخريّة
ويُطلق عليها أيضاً اسم الكواكب الداخليّة، حيث تتكوّنُ بشكلٍ رئيسيّ من المعادن والسيليكات، وهي كالتالي:
- عطارد: وهو أصغرُ كواكب المجموعة الشمسيّة، وأكثرها قرباً من الشمس، وهو لا يملكُ أيّة أقمار تابعة، وتقريباً ليس له غلافٌ جويّ، وهو شديدُ الحرارة، نظراً لقربِه من الشمس.
- الزهرة: ولا يملكُ أيّة أقمار تابعة، ويسمّى أحياناً بتوأم الأرض، نظراً للتشابهِ الكبير بين حجمهما، وكتلتهما، ودرجة حرارته مرتفعة جداً، حتّى أنّه أسخن من كوكب عُطارد، كما أن الشمس فيه تُشرق من جهة الغرب.
- الأرض: ولها قمرٌ تابعٌ واحد، وهو الكوكب الذي نعيشُ فيه، حيث تتهيّأ فيه الظروف المناسبة للحياة، وهو أكبر الكواكب الداخلية من حيث الحجم.
- المريخ: يمتلك قمريْن تابعين له، وهما: فوبوس، وديموس، ويمكنُ رؤيته بالعين المجرّدة، حيث يظهر على شكل قرص برتقاليّ الّلون، مائل للحمرة ولامع.
الكواكب العمالقة الغازيّة
- المشتري: وهو أكبرُ كوكب في المجموعة الشمسيّة، ويمتلكُ أكبرَ مجال مغناطيسيّ، كما أنّه أسرعُ الكواكب دوراناً حولَ نفسه، ويمتلك حواليْ سبعة وستّين قمراً، والجديرُ بالذكر أنّ كوكب المشتري هو الجرم السماويّ الوحيد الذي تمكّنُ البشرُ من رصدِ ارتطام الأجرام السماويّة الأخرى به.
- زحل: يشتهرُ بوجود سبع حلقاتٍ غازيّة تدورُ حولَه، وهو يمتلكُ اثنين وستين قمراً، وهو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسيّ.
- أورانوس: يمتلكُ أكثرَ من خمسة وعشرين قمراً تابعاً.
- نبتون: وله خمسة عشر قمراً، أكبرها قمر ترايتون، وهو أبعد كواكب المجموعة الشمسيّة عن الشمس، ولا يمكن رؤية هذا الكوكب بالعين المجرّدة.