عالم الحيوانات

عالم الحيوانات

عالم الحيوانات

تدرس العلوم التي تتعلق بعالم الحيوانات أنواع الحيوانات الحية والمنقرضة، بشكل شامل من حيث الأصول، والمنشأ، ومكان العيش، والظروف المعيشية، بالإضافة إلى التركيب الجسماني والقدرة على التكيّف والتطورات التي طرأت على كلّ نوع خلال ملايين السنين التي مضت، والفائدة التي تقدّمها للجنس البشري من علاج ضد الأمراض ولكوكب الأرض لضمان استمرار القدرة على العيش على سطحه، أو الضرر الذي تقدّمه للبيئة المحيطة بها، والعجائب المرتبطة بأسلوب معيشتها والقدرات الخاصة بها.

أقسام الحيوانات

يقسم العلماء الحيوانات بناءً على طريقة تغذيتها إلى ثلاث أقسام، وهي الحيوانات التي تتغذّى على الأعشاب وعادةً ما تكون أليفة وغير مؤذية، والحيوانات التي تتغذّى على اللحوم، وهي الحيوانات المفترسة، والحيوانات التي تتغذّى على اللحوم والأعشاب معاً، ويوجد تقسيم آخر لعالم الحيوانات بناءً على طريقة تنقلها، وهي الحيوانات المتنقلة على طرفين، والحيوانات المتنقلة على أربع أطراف، والحيوانات الزاحفة على بطنها، أمّا التقسيم الثالث فيقسم عالم الحيوانات بناءً على مكان معيشتها، إلى حيوانات برية، وحيوانات برمائيّة، وعالم الأسماك، وعالم الطيور.

لم يستطع علماء الحيوانات حصر أصناف وأنواع الحيوانات المختلفة في عدد معين، نظراً للاكتشافات الجديدة والمستمرّة لأنواع الحيوانات المختلفة الحاصلة على مرّ السنين، حيث وصل عدد الحيوانات المكتشفة لحد الآن لأكثر من مليون صنف من الحيوانات، وتبلغ الاكتشافات الجديدة من أصناف الحيوانات إلى مئات الأصناف سنوياً، وتختلف هذه الأصناف من الحيوانات من حيث حجمها، فمنها من لا يرى بالعين المجردة ومنها من تتجاوز حجم الفيل بثلاث أو أربع مرات، كما تختلف أعمارها باختلاف أنواعها فمنها من يعمّر لبضع ساعات ومنها من يعمّر لمئات السنين، ومنها ما هو وحيد الخلية ومنها ما هو عديد الخلايا.

السلسلة الغذائية في عالم الحيوانات

تسود المقولة " القوي يأكل الضعيف" في عالم الحيوانات، حيث تتغذّى بعض الحيوانات على الأعشاب بحيث تكبر وتسمن لتكون غذاءً للحيوانات الأقوى منها الأكلة للحوم، كما تتطفّل بعض الحيوانات على الحيوانات الضعيفة والقوية في السلسة الغذائية، وتبني معها علاقة تكاملية، بحيث تعتمد عليها في الحصول على الغذاء مقابل فائدة معيّنة تقدّمها لها، فبعض الطيور تحصل على غذائها من بقايا الطعام الموجود على جلد عجل البحر، بحيث تقدم الفائدة لعجل البحر بتنظيفه، أمّا بعض أنواع الحيوانات فتكون علاقتها مع الحيوان المستضيف لها علاقة تطفلية، حيث تستفيد منه دون أن تقدّم له الفائدة، وهذا من الأمور الأساسية التي توفّر التوازن في الطبيعة، والسر في بقاء الحياة على كوكب الأرض.

المقالات المتعلقة بعالم الحيوانات