تتعدّد الظواهر الاجتماعية التي تنتشر بين الناس؛ فبعض هذه الظواهر لها آثارٌ إيجابيّةٌ مثل مساعدة المحتاج وإكرام الضيف ومساندة الجار، ولكن هناك منها لها آثارٌ سلبيّةٌ على الشخص نفسه وعلى الناس مثل التدخين وتعاطي المخدرات والغش والبطالة والظلم وغيرها، فعندما ينتشر سلوكٌ معيّنٌ بين فئات المجتمع بشكلٍ ظاهرٍ يطلق عليه اسم ظاهرة.
سنختصّ بالحديث في مقالنا عن ظاهرة التدخين المنتشرة بين الرجال والنساء بل وأصبحنا نراها عند الأطفال في بعض الأحيان، فما هي هذه الظاهرة وما آثارها السلبيّة على الفرد والمجتمع؟
ظاهرة التدخينتُعتبر ظاهرة التدخين من أكثر الظواهر انتشاراً في المجتمعات منذ القِدم؛ فهي ليست وليدة العالم الجديد ولكنّها حالياً في تزايدٍ بشكلٍ لافتٍ، وضرر هذه الظاهرة لا يقتصر على الشخص المُدخن وإنما يصاب بالضرر كلّ من يستنشق الدخان الخارج من السجائر، ويُسمّى هذا الشخص بالمدخن السلبي لأنه فعلياً لا يدخن ولكنه يستنشق الدخان. تختلف الأسباب التي قد تؤدي بالشخص للتدخين، ومن أهمها:
حرّم الله تعالى التدخين لأنه يدخل من ضمن الأمور التي تؤدي إلى تهلكة النفس التي حرّمها الله تعالى، قال تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) فالتدخين يضر بالجسم وقد يؤدي إلى الموت.
ويعتبر التدخين من الآفات لأنه يتمكن من الشخص ويجعله يدمن عليه ولا يمكن أن يتركه، بل إنّ البعض يتركه لفترةٍ قصيرةٍ وما يلبث إلّا أن يعود إليه مرةً أخرى بسبب الإدمان، ويتسبب هذا التدخين بالكثير من الأضرار، نذكر منها:
المقالات المتعلقة بظاهرة اجتماعية منتشرة