يعرف ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي بالحمّى، وتختلف درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال عن درجتها عند الأشخاص البالغين، فيمكن القول أنّ الطفل مصاب بالحمّى إذا ارتفعت درجة حرارته عن سبع وثلاثين ونصف.
يكون ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأحيان واحداً من الأعراض لحالة مرضيّة أخرى، فهي تنتج في حالات محاربة الجسم للعدوى مثل الإنفلونزا، والتهابات الأذن، والتهابات المسالك البوليّة، أو قد تكون سبباً للتغيير المفاجئ في حالة الطقس، وربما تكون دليلاً على ضعف جهاز المناعة عند الطفل.
يمكن الاعتماد على بعض الطرق المنزليّة في تخفيضها، إلا أنّه من المهم والضروري مراجعة الطبيب عندما تتجاوز الأربعين درجة مئوية؛ لأنّ ذلك قد يشكل خطراً على الحياة، وفي المقال الذي بين أيدينا سوف نقدم بعض الطرق التي تساعد في تخفيض درجة الحرارة العالية عند الأطفال.
نصائح لخفض الحرارة عند الأطفالبللي قطعة من الشاش الطبي بالماء، ثمّ اعصريها جيّداً، وضعيها تحت إبطي الطفل، وقدميه، ويديه، وفخذيه، مع مراعاة تبديل القطعة بعد بضع دقائق؛ حتى تساعد في السيطرة عليها.
الريحانيعد من أكثر الأعشاب فعاليّة في تخفيضها، إذ يدخل في تركيب بعض المضادات الحيويّة، ويستخدم عن طريق صنع شاي من أوراقه حسب الخطوات التالية:
يعتبر من العلاجات غير المكفلة والفعّالة في آنٍ واحد، إذ تساعد الحامضيّة الموجودة فيه على امتصاص الحرارة من الجلد، كما يعزز الجلد بما يفقده من عناصر؛ نظراً لاحتوائه على العناصر الغذائيّة المهمّة، ويستخدم عن طريق إضافة نصف كوب منه في الماء الخاص بالاستحمام، ونقع جسم الطفل فيه لمدة تتراوح ما بين الخمس والعشر دقائق.
تكرّر العمليّة كلما ارتفعت الحرارة، أو من خلال عمل كمّادت من محلوله مع الماء البارد، كما يمكن خلط ملعقة صغيرة منه، وملعقة من العسل مع كوب من الماء، وشربه لمرتين أو ثلاث في اليوم.
الثوميحّفز الجسم على إفراز العرق، ممّا يساعد على التخلص من السموم الضارّة المتراكمة داخله، وبالتالي زيادة الانتعاش، كما أنّ له خصائص مقاومة للالتهابات الفطريّة، وأخرى مضادة للالتهابات، ويمكن الاستفادة منه عن طريق إضافة خليط مكوّن من فصين من الثوم المهروس والقرنفل إلى كوب من الماء، وتركه لمدة تصل إلى عشر دقائق، ثمّ شربه ببطء بعد تصفيته.
الزبيبيساعد على محاربة الالتهابات، وتقليل درجات الحرارة؛ إذ يحتوي على المركبات الفينولية التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وللجراثيم، كما تلعب دوراً هامّاً في تنشيط جسم الطفل عند تعرّضه للحمّى، ويستخدم عن طريق نقع بضع حبات من الزبيب في نصف كوب من الماء لمدة لا تقل عن ساعة، ثمّ هرسه وتصفيته، وشرب السائل الناتح مرتين في اليوم.
الزنجبيليعدّ من المواد المضادة للفيروسات والجراثيم، بالإضافة إلى قدرته على تحسين عمل جهاز المناعة، ويمكن استعماله عن طريق خلط ملعقتين كبيرتين من مسحوقه في حوض مليء بالماء الدافئ، ونقع جسم الطفل فيه لمدة تصل لعشر دقائق، ثمّ تجفيفه، وتغطيته ببطانية ثقيلة، مما يساعد على التعرّق، وانخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي.
المقالات المتعلقة بطريقة لخفض الحرارة عند الأطفال