السيرةُ الذاتيةُ تعتبرُ السيرةُ الذاتيةُ وصفً عامً لمراحلِ الحياةِ بخبراتها العمليةِ واهتماماتها، وترجمةً لصاحبها؛ مُعرِّفَةً به نَسَبَاً وعلماً وخبرةً من غيرِ تزكيةٍ ولا مبالغةٍ تُفصِّلُ الواقعَ على حقيقته، وهي الجانبُ الذي يُحبُ صاحبها أن يبرزه من حياته؛ لذا تعدُّ كتابة السيرة الذاتية أمراً مهماً يرتبطُ به الكثيرُ من القرارات لدى من يطلبها، وخصوصاً لطلبات التوظيف والتعيين والحصول على الموافقات وغيرها.
خطوات كتابة السيرة الذاتية باللغة العربية
لا تختلف كتابة السيرة الذاتية من لغةٍ إلى أخرى باستنثناء عملية التنسيق للشكل العام لها؛ وسيتمُّ بيان ذلك فيما يلي بما يتناسب مع اللغة العربية:
- كتابة اسمِ صاحب السيرةِ الذاتية من ثلاثةِ مقاطعَ بالإضافة إلى اسم العائلة الذي يتبعها، ويكون عادة موضع الاسم من الجهة اليمنى للصفحة من الأعلى، وهي أول ما يُبدأ به، ويمكن إدراجُ صورةٍ شخصية لصاحبها.
- يتبعُ ذلك في الأسطر التالية للاسم: تاريخ الميلاد، الجنس، الجنسية، الديانة.
- كتابة معلوماتِ التواصل الشخصيةِ الخاصَّةِ بصاحب السيرة على الجهة اليسرى من الصفحةمقابل ما سبق، وذلك بالترتيب التالي: عنوان السكن الحالي (الدولة-المدينة-الشارع-رقم البناية)، رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني إنْ وجد.
- كتابة اللغات التي يجيدها صاحب السيرة الذاتية ومدى تَمكُنِهِ منها: قراءةً، كتابةً، ومحادثةً، والشهادات الخاصة بذلك إن وجدت، مع بيان التقدير الذي تمَّ تحصيلة: (مقبول، وجيد، جيد جداً، وممتاز).
- كتابة التحصيل العلمي وذكر الشهادات الخاصَّةِ به مثل: ذكر شهادة البكالوريوس بمجال علمي معين، وسنة التخرج، والتقدير العلمي الذي تمَّ تحصيلة؛ حيث يتمُّ التدرج بهذه التحصيلات العلمية (الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة).
- كتابة الدورات والمساقات العلمية والشهادات المرتبطة بها بكافة تفاصيلاها: (تاريخ المساق التدريبي، وموقع ومكان المساق التدريبي، والتقدير الذي تمَّ تحصيلهُ بالتقدير للمساق)؛ بحيث يتمُّ ترتيبها تاريخياً وحسب التخصّص.
- كتابة الخبرات العملية؛ وهذا يتضمن مجالاتِ العمل التي قامَ بها صاحب السيرة، حيث يقوم بكتابةِ المُسمَّى الوظيفي للموقع الوظيفي الذي يشغره، والوصف العامُّ له، والجهة صاحبةِ العمل، وتاريخُ الالتحاق بالوظيفة والانتهاء من الخدمة فيها، والشهادات التي تمَّ تحصيلها والجوائز والتوصيات أثناء تلك الفترة.
- كتابة المهارات التي يجيدها صاحب السيرة الذاتية مثل: استخدام الكمبيوتر والتقنيات التكنولوجية الحديثة، والاهتمامات والهوايات المختلفة التي تعكس صورة عن طبيعة الشخص وتوجهاته ومدى ملائمته لجانب معين.
- يجب تجنب المبالغة في وصف السيرة الذاتية، وعدم والإسهاب الطويل في بعض النقاط دون الحاجة لذلك؛ إذْ تعدُّ السيرة الذاتية الموجزةُ شافيةً وكافيةً لإيصال المطلوب من الترجمة الشخصيةعلى أكمل وجهةٍ وأفضل صورة.