يُعتبر الزعتر واحداً من أهم أنواع النباتات العشبيّة العطرية، التي تستخدم في العديد من المجالات، بما في ذلك كلّ من المجالّ الغذائي، والطبين والتجميليّ، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالعديد من العناصر الأساسية لصّحة الجسم، بما في ذلك كل من الزيوت العطرية ومضادات الأكسدة وغيرها، والتي تجعل منه علاجاً للعديد من الأمراض، وواقياً من عدد آخر منها.
ينتمي الزعتر للفصيلة الشفوية من النبات، ويطلق عليه علمياً اسم (Thymus vulgaris)، كما تنتشر رزاعته في مناطق عديدة حول العالم وخاصّة في مناطق البحر الأبيض المتوسّط وأوروبا، ويتمّ استخدامه بطرقٍ عدة، وذلك بتجفيفه واستخدامه كنوع من التوابل، أو عن طريق تناوله كأحد أنواع الشاي، كما يدخل في صنع المعجنات والفطائر، ويُضاف إلى الأطباق الغذائيّة المختلفة، وفيما يلي سنركز الحديث عن طريقة إعداد شاي الزعتر، وعن أبرز فوائده للجسم.
طريقة عمل شاي الزعترتجفيف الزعتر، ووضع ما لا يقلّ عن ملعقتين من مسحوقه في فنجان من الماء المغليّ، ونقعه جيّداً لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق، ويوصى بتناول فنجانين إلى ثلاثة فناجين من هذا الشاي يومياً للحصول على أفضل النتائج على صعيد الصّحة العامة.
فوائد شاي الزعترملاحظة:
يوصى بتناول الزعتر شأنه شأن كافة الأعشاب الطبيعيّة بكميات معقولة، تفادياً للتعرض للنتائج العكسية المرافقة لحالات الإفراط فيه، كما ويحذر من تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية منه، وكذلك من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.
المقالات المتعلقة بطريقة عمل شاي الزعتر