يعد الحمص واحداً من البقوليات التي يتناولها الإنسان خلال حياته، وهو نباتٌ يتنشر بكثافةٍ في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مثل بلاد الشام، ويمكن أكله مطبوخاً أو نيئاً، ويمد الإنسان بالصحة والعناصر الغذائية المفيدة، كما يدخل في العديد من الأطباق الشهية وجميلة المنظر، ويحتوي الحمص على كميةٍ كبيرةٍ من البروتين الذي يبني العضلات ويقوي الجسم، وتتنوع الطرق التي يطبخ من خلالها الحمص، وتختلف طريقة إعداده باختلاف المناطق التي تعدّه.
كما تتعدد أصناف الطعام التي يدخل الحمص بها، مثل الأرز وإضافته إلى الطحينية وغيرها، ويمكن شراء الحمص من الأسواق حيث يتنشر ويكون جاهزاً، كما يمكن إعداده في المنزل، وبذلك تضمن ربة البيت خلوّه من المواد الضارة والحافظة، الأمر الذي يزيد من قيمته الغذائية، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن طريقة إعداد وطبخ الحمص بالتفصيل والشرح والخطوات المرتبة.
مكونات الحمصويتألف الحمص من العديد من العناصر الغذايىة التي أكسبته الفائدة الكبيرة والأهمية لمتناوله، وتكون مكوناته كالتالي:
وللحمص العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي:
ويمكن تحضير طبقٍ من الحمص بإحضار عددٍ من المواد، واتباع بعض الخطوات بالترتيب كما سنذكر فيما يلي من سطور، ويعد هذا الطبق أحد الأطباق الشعبية المشهورة والمحبوبة وشائعة الانتشار بين الناس.
المكوناتالمقالات المتعلقة بطريقة عمل حمص