هي إحدى أنواع الجبن الّلذيذة والمفضّلة لدى الكثيرين، وتعتبر من أشهر أنواع الجبن التي تحفل بها الموائد بالرّغم من ثمنها الباهظ، وهي من الأطعمة المغذّية والمفيدة جدّاً للجسم، كونها مصدراً غنيّاً بالكالسيوم الذي يحافظ على صحّة العظام والأسنان، بالإضافة إلى غناها بفيتامين "أ" المفيد لصحّة وسلامة العين، ومجموعة فيتامين "ب"، والجبنة الرّومي تحتوي على فطر البنسيليوم المفيد جدّاً لصحّة الأمعاء، والذي يعمل على علاج التقرّحات التي قد تحدث داخلها، وهي تعمل أيضاً على زيادة الوزن خاصّةً لمن يعانون من النّحافة المفرطة، لكن بالرّغم من كلّ تلك الفوائد إلا أنّه يحذّر من تناولها لمن يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدّم، أو ضغط الدّم، كما أنّ الإفراط في تناولها يؤدّي إلى تراكم الدّهون على الكبد. وتعتبر دولة مصر من أشهر الدّول المصنّعة للجبنة الرّومي، ومن أكثر المدن المصريّة اشتهاراً بها هي مدينة الإسكندريّة.
وتعرف الجبنة الرّومي أيضاً بالجبن التّركيّ، وهو جبن أصفر الّلون مصنوع من الحليب البقريّ، أو حليب الجاموسة، أو كلا الحليبين معاً، وتعتمد درجة لون الجبن على نوع الحليب المصنوع منه، فإن كان مصنوعاً من الحليب البقريّ فإنّ لونه يكون باهتاً، أمّا إذا كان مصنوعاً من كلا الحليبين فإنّه يكون داكن الّلون، وتصنّف الجبنة الرّومي ضمن قائمة الأجبان القاسية أو الصّلبة المطبوخة.
تحضير الجبنة الرّومي يستغرق وقتاً طويلاً، بحيث تبدأ طريقة تصنيعها بالّلبن الذي يضاف إليه الملح، ثمّ المنفحة حتّى يتخثّر، ويتميّز هذا النّوع من الجبن بحاجته إلى كميّة كبيرة من الّلبن، فالقرص الواحد منها يحتاج إلى 140 كغ من الّلبن، أي أنّ كلّ 8 كغ من الّلبن يعطينا 1 كغ من الجبن، وهذا ما يفسّر ارتفاع ثمن هذا الجبن، ولتحضير الجبنة الرّومي في المنزل يجب اتّباع الخطوات التّالية:
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الجبنة الرومي