عشبة المدينة
يُطلق عليها البعض اسم "كفّ مريم" وهي نبات عشبيّ وشجيريّ، يبلغ طول الشجرة ما بين 2-4 أمتار تقريباً، تمتاز الشجيرة بسرعة نموّها وكثرّة تفرّعها من جهة القاعدة. يحتوي كلّ فرعٍ على 5-7 ورقاتٍ رماديّة اللّون تميل للفضيّ وعلى هيئة كفّ متساقطة، ولها أزهار بيضاء صغيرة جداً ومُتجمّعة بشكل قمّي، تُنتج ثماراً باللّون الأسود، وقطرها نصف سنتيمترٍ.
تمتاز شجيرة " عشبة المدينة" بأنّها تستطيع تحمّل درجات حرارة تتراوح ما بين 40 -45 درجةً، وأشعة الشمس والصقيع، بالإضافة إلى أنها تتحمّل الرياح والجفاف بشكلٍ جيّد، كما تحتاج لتربةٍ عميقةٍ ورطبة وصرف جيّد وملوحة لا تزيد عن 5.000-6.500 جزء في المليون، تُزرع في المتنزهات والحدائق للزينة، وتصلح لاستخدامها كسياج نباتي.
طريقة شرب عشبة المدينة
- طريقة شربها لغايات الحمل: يتم إحضار العشبة من عند العطار إمّا بشكلها الشجيري أو مطحونة، ولا بدّ من طَحنها ناعماً في حال كانت على شكل أغصان؛ حيث تبدأ بتناولها المرأة بأول يومٍ من الدورة الشهرية وتستمرّ بشُربها لمدّة 5 أيامٍ متواصلة، تؤخذ مِن مطحونها ملعقة صغيرةً وتُخلط مع كوب حليبٍ، ويُشرب من بعدها مشروبٌ ساخناً كالشاي أو غيره، وذلك مقدار ملعقة صباحاً وملعقة مساءً بعد أو خلال وجبة العشاء، أو يُمكن تناولها بطريقة "السفّ" أي البلع ويُشرب بعدها أيّ مشروبٍ ساخن للتخفيف من مرارتها.
- طريقة شربها لغايات تنظيم الدورة الشهرية: قبل البدء بشربها في هذه الحالة يجب أن تتأكّد المرأة من أنها غير حامل من باب الحذر فقط، ثمّ تبدأ بتناولها قبل موعد الدورة الشهرية بيومين على أقلّ تقدير، وتُشرب بمزج ملعقةٍ صباحاً وأخرى قبل النوم مع عصير أو حليب للحدّ من مرورتها، وتستمر المرأة بشربها مدة 10 أيامٍ متتالية وليس 5 أيام كما في الطريقة السابقة، وتُكرّر الطريقة 3 دورات متتابعة حتى تنتظم الدورة بالشكل المطلوب.
ملاحظات خلال شرب عشبة المدينة
- يُلاحظ عند شرب عشبة المدينة بأنّ الطمث سيكون غزيراً على غير العادة، وذلك أمرٌ طبيعيّ ودليلٌ على أنّ الجسم استفاد من تناول هذه العشبة.
- يُراعى عمل اختبار حمل قبل تناول هذه العشبة؛ وذلك لأنّ لها مفعولاً قوياً قد يؤدّي لسقوط الجنين (حدوث الإجهاض).
- بعض النساء لا يشعرن بالنظافة التامة من الحيض إلّا بعد استخدام العشبة ثلاث مرّات ( ثلاث دورات شهرية)، وسبب ذلك يعود إلى أنّهنّ يمتلكن بطانة سميكة.
الاستخدام الطبي لعشبة المدينة
- تُعالج الصداع والصرع.
- تُنظّم الدورة الشهرية وتدرّ الطمث.
- تُقلّل من الرغبة الجنسية الزائدة.
- تُنظّف الرحم وتفتح الانسدادات.
- تُعالج حالات تكيّس المبايض وتليّفها.
- تُزيل الدم الجامد أعلى المؤخرة والذي يُسبّب الألم وهو سبب من أسباب العقم.