تشكّل النباتات مصدراً غذائيّاً هامّاً للإنسان، لغناها بالمغذيّات، التي تمدّ الجسم بكل ما يحتاجه، كي ينجز وظائفه ومهامه على أكمل وجه، ولضمان سير العمليّات الحيويةّ داخل الجسم بالشكل الصحيح لبقائه بصحة جيّدة وبأفضل حال، كما أنّها تحتوي على موادّ مفيدة تقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، والنباتات من حولنا كثيرة ومتعدّدة ولا يمكن إحصاؤها، ومن النباتات المستخدمة بشكل كبير في غذائنا هي نبتة الفول.
والفول هو نبتة تنتمي إلى الفصيلة البقوليّة، ذات ساق مضلّعة وشبه مربّعة الشكل، يقدّر ارتفاعها بـ 80 سم، ذات أزهار بيضاء اللّون منقّطة بالأسود، أمّا بالنسبة لثمارها فهي عبارة عن قرون خضراء اللّون تحمل بداخلها العديد من البذور، وبذور الفول تشبه في شكلها كلية الإنسان إلى حدّ ما، والبذور هي الجزء الذي يُستفاد منه من هذه النبتة، فحتى لو حصلنا على قرون الفول الخضراء طازجةً كما هي، فإننا عادةً ما ننزع القشرة الخارجية للاستفادة من البذور.
الفول معروف لدى الإنسان منذ القدم، أي منذ عهد الفراعنة فقد استخدموه كمصدر غذائيّ بديل للبروتين، لغناه بالبروتين، بالإضافة إلى العديد من المغذيّات الضروريّة للجسم، كالسعرات الحراريّة، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والسكّر، والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والفسفور، والحديد، ويقدّم الفول الكثير من الفوائد لجسم الإنسان، أبرزها :
وفي أيامنا هذه يدخل الفول في الكثير من الأكلات، وخاصةً في مصر التي تعتمد عليه كوجبة رئيسيّة عندما تُضاف إليه العديد من المكوّنات الأخرى، وعادةً ما يتمّ الحصول عليه إمّا معلّباً أو مجفّفاً، أو طازجاً، ويمكن الاستفادة منها جميعها مباشرةً باستثناء الفول المجفّف أو اليابس، فهو بحاجة إلى السلق في البداية، وفي هذا المقال سنقدم طريقة سلق الفول اليابس.
لإعداد طبق شهي و مغذي من الفول جربي هذه الوصفة .
المقالات المتعلقة بطريقة سلق الفول اليابس