الثوم هو أحد النباتات العشبيّة الثنائية الحول والتي تصنف على كونها من الفصيلة الثوميّة، وتنتشر زراعته في جميع العالم، ويتميز هذا النبات بوجود بصلة تتكون من العديد من الفصوص، ولها أوراق شريطيّة الشكل ولها رائحة نفاذة ومميزة، ويتكاثر هذا النبات بطريقة التكاثر الخضري فكل واحد من تلك الفصوص يشكل نباتاً جديداً، وهو مشابه للبصل والكراث تقريباً، ويقال إنّ الثوم قد استخدمه الإنسان منذ ما يقارب السبعة آلاف عام، كما أنّ العديد من المصادر العلمية أكدت أنّ موطنه الأصلي هو مناطق آسيا الوسطى، ويعرف هذا النبات بفوائده العديدة سواء الغذائية أم العلاجية التي استُخدمت في جميع مناطق العالم.
ربما يكون الثوم من النباتات غير المحبذة بالنسبة للكثير من الأشخاص بسبب رائحته القويّة، ولكنه من أهم الكنوز النباتية التي عرفها الإنسان على مر العصور، فهو قادر على علاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية التي يصعب على الأدوية الكيميائية علاجها، فالثوم يحتوي على العديد من المكوّنات الهامة من أشهرها الفيتامينات والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائيّة، كما أنه يحتوي على العديد من المعادن الهامة كالبوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والصوديوم، والحديد، ويحتوي على العديد من الأحماض الهامة للجسم مثل النياسين، وحمض الثيامين، وفيه العديد من المعادن النادرة والإنزيمات المتنوّعة، كما أنه يحتوي على بعض المواد النوويّة والمضادات الحيوية التي يندر وجودها في أنواع النباتات الأخرى.
طرق حفظ الثوم المقشرهنالك العديد من الطرق التي تستخدم لحفظ الثوم في المنزل لأطول فترة ممكنة بدون فقدانه لخواصه الغذائية المميزة، وفيما يخص الثوم المقشر فسوف تقتصر هذه الطرق على تلك التي تعتمد على تجفيف الثوم أو حفظه في البراد وذلك لصعوبة الاحتفاظ به في جو الغرفة العادي بدون أن يفقد تلك القيمة الغذائيّة، ومن أشهر طرق حفظ الثوم بعد تقشيره:
المقالات المتعلقة بطريقة حفظ الثوم المقشر