الشعور بالملل يشكو الكثير من الناس من شعورهم بالملل الذي ينتج عند قيامهم بكثير من الأمور اليوميّة المُتكررة التي تُصبح مع مرور الوقت عادة مقيتة، وينشأ الملل عند انعدام أي نشاط مُهم يُمكن للإنسان القيام به، ونتيجة لهذا الشعور يقضي الكثيرون ساعات طويلة في النوم، أو الجلوس أمام شاشات الحاسوب والتلفاز، لهذا سنُقدم في هذا المقال بعض الطُرق المفيدة للتخلص من الملل.
طرق للتخلص من الملل - تقليل ساعات النوم؛ فلا داعي للنوم أكثر من ثماني ساعات.
- تقسيم اليوم لعدة فترات زمنيّة يتمُ في كلّ فترة ممارسة نشاط مُعين يختاره الفرد.
- ممارسة الرياضة إما بشكلٍ فردي، وإما بشكل جماعي بالاشتراك بالنوادي الرياضيّة.
- الذهاب للسوق للشراء أو لرؤية المعروضات الجديدة من مختلف البضائع والألبسة.
- الاجتماع ببعض الأصدقاء خارج المنزل في أماكن جديدة لم يعتد الأصدقاء على التلاقي فيها.
- قراءة الكتب ومطالعة الروايات؛ فهي تقضي على الملل بالإضافة إلى الفائدة المعرفيّة والمتعة الذهنيّة التي تقدمها، وتنقل القارئ إلى عالم خيالي مليء بالمُتعة.
- محاولة التواصل مع الأصدقاء القدامى لا سيما أصدقاء الطفولة والمدرسة.
- المشي في البراري والطبيعة.
- المشاركة في الأنشطة العامة للمجتمع كالحملات التطوعية، وفعاليات رمضان، وفعاليات الاحتفال في المدن.
- تغيير ديكور المنزل إن أمكن؛ وذلك للشعور بالتجديد.
- الخروج مع العائلة في رحلات ونزهات.
- ممارسة الهوايات المختلفة كالركض، والسباحة، والرسم، والغناء، والنقش على الخزف، وتصميم المواقع الإلكترونيّة وغيرها.
- تحديد الفرد أهدافه في الحياة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها.
- تغيير طريقة التفكير؛ فأفكار المرء هي التي تُشكل طبيعة حياته.
- مشاهدة الأفلام الوثائقية والسينمائية المُمتعة.
- التأمل في تضاريس الطبيعة والظواهر الطبيعة المُختلفة.
- تلقّي التدريبات المتصلة بالشهادة العلميّة التي يحملها الفرد، مما يسمح بتطوير مهاراته في مجال عمله واستمتاعه بوقته.
- اكتشاف سبب الملل لمعرفة الطريقة الأنسب لتخفيفه، فقد يشعر البعض بالملل نظراً لعدم تواصلهم مع الآخرين، وهنا يجب على الشخص الاختلاط بالآخرين والتحدث إليهم، أو أن يكون سبب الشعور بالملل البقاء في بيئة العمل نفسها لسنوات طويلة دون جدوى، أو دون أن يشعر الشخص العامل بالمتعة والشغف للاستمرار، ويكون الحل بالبحث عن عمل آخر أفضل.
- تجديد العلاقات الاجتماعيّة والشخصيّة بالتعرف على أصدقاء جُدد، ومحاولة التواصل مع بعض الأقارب الذين لم يتم التواصل معهم لفترة طويلة.
- تحديد الحاجيات العامة للإنسان ومحاولة إشباعها كعلاج مشكلة صحيّة، أو الاشتراك بنادٍ رياضي لتحقيق الاسترخاء للجسم والحفاظ على لياقته، أو شراء الملابس الشتويّة أو الصيفيّة.
- إضافة ممارسات جديدة كصنع ممرات الحصى في حديقة المنزل، والمشي عليها يومياً لمدة ربع ساعة، أو محاولة وضع الماء في زير أو فخار للاستفادة من حيويّة الماء فيه وغير ذلك.
- مُجالسة الأطفال، والحديث معهم، ومداعبتهم؛ فالتعامل مع الطفل يُنسي الإنسان همومه، ويزيد شعوره بالسعادة والإيجابيّة.