وزن الطفل نقص وزن الطفل هو نزول وزنه عن المعدل الطبيعيّ لوزن الأطفال، وهذه المشكلة من المشاكل التي تعاني منها الكثير من الأمهات، وهناك عدّة أسباب لنقص الوزن عند الطفل؛ منها الولادة المبكّرة فيكون الطفل غير مكتملٍ من ناحية الوزن، وقلّة الغذاء أو سوء نوعيته، وأمراض عضويةٌ تصيب الطفل مثل القلب، أو الكلى، أو الدرن، وهذه الأمراض تعمل على نزول وزن الطفل، ولهذا تبحث بعض الأمهات عن وسائل وطرق تساعد في زيادة وزن الطفل، وسنذكر بعض طرق زيادة وزن الأطفال لمساعدة الأمهات، فالأم لا تكون مرتاحةً إلا إذا كان طفلها في أحسن صحّة.
طرق زيادة وزن الطفل - استبدال حليب الطفل القديم بآخر مدعّم بالكالسيوم، والمعادن، والفيتامينات، ويكون كامل الدسم، فالفيتامينات تعدّ فاتحةً للشهية، وهذا سيزيد من الوجبات التي يأخذها الطفل على مدار اليوم، سواءً كان من الحليب للرضّع أو الطعام للأكبر سناً.
- تقديم مشروبات الطاقة الخاصة بالأطفال؛ مثل البدياشور.
- زيادة عدد الوجبات التي يحصل عليها الطفل خلال اليوم؛ لأنّ معدة الطفل صغيرةٌ ولا تتحمل كميةً كبيرةً من الطعام.
- إدخال بعض المنكهات لطعام الطفل مثل المايونيز أو صلصلة البندورة، والابتعاد عن إضافة البهارات بكثرة؛ لحماية معدته.
- إدخال زبدة الفول السوداني إلى طعام الطفل؛ حيث تعمل هذه الزبدة على زيادة الوزن بسرعة.
- التأكّد من أنّ الطفل الذي يذهب إلى المدرسة يتناول وجبته الخفيفه، ولا يستعيض عنها بالشيبسات.
- تقديم الطعام للطفل في أوانٍ ملونةٍ، وبطرقٍ مزيّنةٍ تفتح شهيته للطعام.
- يجب أن تحتوي وجبة الطفل كلّ يوم، على العناصر الغذائية، من كربوهيدرات، ودهون، وبروتينات.
- التأكّد من أن الطفل لا يعاني من أي حالةٍ مرضيةٍ تمنع من زيادة وزنه، وذلك عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة بعد استشارة طبيب الأطفال.
- للأطفال الرضع يجب زيادة عدد الرضعات للطفل في اليوم، وتقسيمها على مدى 24 ساعة، وإعطائه الحليب كلّما أراد ذلك، فحليب الأم يحتوي على عناصر غذائيةٍ مهمةٍ جداً للطفل.
- إبعاد كلّ ما يشتت انتباه الطفل أثناء الطعام؛ مثل التلفاز، والموبايل، والألعاب، وذلك يزيد من الكمية التي يأخذها الطفل من الطعام.
- عدم حرمان الطفل من الطعام كعقابٍ على ذنبٍ ما.
- تحفيز الطفل وإغرائه بالألعاب والهدايا التي سيحصل عليها في حال أكمل طبقه كله.
- إضافة زيت الزيتون إلى طعام الطفل، فهو مغذٍ جيد جداً.
- إذا رفض الطفل نوعاً معيّناً من الطعام، فعلى الأم المحاولة مراراً وتكراراً؛ لأنّ حاسة التذوّق لدى الطفل لا تكون مكتملةً في هذا العمر.