الدخل ومستوى المعيشة يعمل الإنسان لتوفير لقمة العيش لنفسه وعائلته، وفي ظل تزايد الأسعار والغلاء الذي يجتاح الحياة من حوله، فإنه يبحث عن طرق لزيادة دخله، وبالتالي رفع مستوى معيشته، وتجنب الفقر أو عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية في الحياة، وذلك بسبب تناقص وانعدام فرص العمل، وتتطلب زيادة الدخل من الإنسان أن يكون حكيماً ونبيهاً، وأن يضع الخطط ويسير عليها، وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق عديدة لزيادة الدخل، ورفع المستوى المعيشي، كما سنورد عدداً من الأمثلة الأخرى التي تساهم في الموضوع.
طرق زيادة الدخل ورفع مستوى المعيشة - الابتعاد عن نظام التقسيط والدفع المؤجل مهما كانت الظروف، فهو حمل ثقيل على الإنسان على المدى البعيد، فالمبلغ المقسط لا يعني سوى جزءٍ يسيرٍ من المبلغ الكلي الذي قد يمتد لأشهر أو سنوات.
- التوفير لشراء الحاجيات المختلفة التي يرغب الإنسان باقتنائها، والبعد عن الديون.
- إيجاد مصادر أخرى جانبية للدخل الأصلي، بشرط ألا تؤثر على الدخل أو العمل الأصلي سلباً.
- اتباع طريقة الادخار، أي عدم صرف كامل الدخل الشهري، بل وضع جزء منه جانباً، ووضع حد ومحاولة عدم اجتيازه قدر الإمكان من المصروفات، وقد يجد البعض أن هذا التصرف صعب في بداية الأمر، إلا أن التدرج في الأمر يجعله ممكناً أكثر، ويسهم وضع المبلغ المالي بعيداً عن الاستخدام اليومي كوضعه في البنك إلى الحفاظ على المبلغ قدر الإمكان وعدم الاقتراب منه لأي سبب.
- التخلص النهائي من كل الديون المتراكمة على الشخص من خلال اقتطاع مبالغه ولو بالتقسيط من الراتب الشهري، مما يساعد على القيام بالعديد من الإنجازات للأسرة فيما بعد عند الانتهاء من الديون.
- وضع خطةٍ ثابتةٍ لإنفاق الراتب على المصروف اليومي أو الشهري، لأنّ المصروفات دون حسابٍ قد تؤدي إلى نفاد الأموال دون دراية، مع مراعاة أن تزيد المصروفات عند حدوث المناسبات؛ كالأعياد وشهر رمضان المبارك.
- السكن في منزلٍ يتناسب مع حجم الدخل، لأنّ البيوت الكبيرة كثيرة الغرف دون الحاجة إليها مكلفةٌ جداً، مما يؤدي إلى توفير الدخل، ورفع مستوى العيشة للأسرة، وتلبية احتياجاتها الأساسية والجانبية أيضاً.
- تنظيم عملية التسوق، بحيث تكون عملية التسوق شهرية بديلاً من كونها يومية، مما يوفر الدخل، وأخذ قائمةٍ مكتوبةٍ مسبقاً، فعدم معرفة ما سيشتري الشخص يجعله متردداً ومتخبطاً، فيشتري ما لا يحتاج إليه.
- الاتفاق المسبق كل شهر بين أفراد الأسرة على الخطة التي سيسيرون عليها لزيادة الدخل، ووجوب الالتزام بها التزاماً جماعياً، فلا يصح أن يوفر شخصٌ من العائلة وينفق الآخر كل شيء، فهذا سيضيع كل الجهود.