حب الشباب حب الشباب (Acne vulgaris): هو من الأمراض الجلديّة الالتهابيّة، ينتج في الغالب بسبب التغييرات التي تحدث في مسامات الجلد والغدد الدهنيّة داخله؛ حيث تكون هناك إفرازات زائدة للدهون من الغدد، بالإضافة إلى وجود طبقة من الجلد الميّت والتي تعمل على انسداد هذه المسامات؛ بحيث تتجمّع هذه الإفرازات تحت الجلد بالمسام، وذلك يوفّر بيئةً مناسبة وجيدة لتكاثر البكتيريا وزيادة نشاطها، وهذه البكتيريا تسمّى بالبكتيريا اللاهوائيّة، ممّا ينتج عن ذلك حدوث تهيّجات داخل الجلد يظهر من خلالها حب الشباب. في الغالب يظهر حب الشباب في بعض مناطق الجسم مثل: الكتفين، وأعلى الذراعين، والوجه، والظهر.
طرق علاج حب الشباب - علاج حب الشباب بواسطة الكركم والعسل: ويكون من خلال إحضار مقادير متساوية من الكركم والحليب والعسل (ملعقة كبيرة من كلّ فئةٍ منها)؛ بحيث تمزج كلّ المكونات مع بعضها البعض، ومن ثم توضع على مكان الحبوب كماسك لمدّة (10) دقائق، ثم يغسل الماء الدافئ وذلك لأنّ العسل هو مضاد للجراثيم، ومطهّر، بالإضافة إلى أنّ الكركم يعتبّر مضادّاً للجراثيم والالتهابات.
- علاج حب الشباب بواسطة الليمون وبياض البيض: وذلك يكون من خلال إحضار بياض بيضة واحدة ومزجها مع مقدار (4) قطرات من عصير الليمون، وتخلط جيّداً لكي تصبح رقيقةً وناعمةً، ومن ثمّ توضع على البشرة ومكان الحبوب مدّة ربع ساعة، ثمّ يتم غسلها بالماء الفاتر والصابون.
- علاج حب الشباب بواسطة الطين الأخضر: يمكن إحضاره من الصيدليّات وذلك من خلال إحضار مقدار ملعقة من زيت لب المشمش، والقليل من ماء الورد، وتخلط جيداً مع بعضها، وملعقة من الطين الأخضر، وتوضع هذه الخلطة على الحبوب كقناع لمدّة (20) دقيقة، ثمّ يجب غسل المكان بالماء الدافئ.
- يُعالج حب الشباب بواسطة استعمال الأعشاب البحريّة: وهو مفيد في التخلّص من التوتر الناتج عن الإصابة بحبوب الشباب، وذلك من خلال مزج مقدار (4) ملاعق من مطحون عشبة البحر ( موجودة لدى العطارين) مع مقدار فنجان من هلام الصبّار، وثلاث ملاعق ماء مقطّر؛ بحيث تخلط جميع هذه المكوّنات حتى تتكوّن منها عجين، ثمّ توضع كقناع على المكان المصاب، وتترك ما يقارب الربع ساعة، ثمّ يُغسل المكان بماء دافئ.
- علاج حب الشباب بواسطة غسول من العسل وشجرة الشاي، ويكون من خلال إحضار نصف فنجان من شمع العسل وملعقة زيت بندق وخمس عشرة قطرة من زيت شجرة الشاي؛ حيث يذوب شمع العسل على النار الهادئة ويترك ليبرد، ثمّ تضاف إليه باقي المكوّنات، ثمّ يوضع على البشرة ممّا يؤدي الى ترطيب البشرّة، ويعتبر مضاداً للالتهابات والجراثيم، ويمكن الاحتفاض به داخل الثلّاجة لحين الاستخدام.