طرق علاج الحمى القلاعية

طرق علاج الحمى القلاعية

محتويات
  • ١ الحمى القلاعية
    • ١.١ أسباب الإصابة بالحمى القلاعية
    • ١.٢ مضاعفات الحمى القلاعية
    • ١.٣ علاج الحمى القلاعية
الحمى القلاعية

هو مرضٌ فيروسي شديد العدوى، يُصاب به الأطفال أكثرَ من غيرهم، يظهرُ على الجسم على شكلِ تقرحاتٍ في الفم وطفحٍ جلديٍ يظهر على اليدين والقدمين، وينتقل من شخصٍ لآخر عن طريق الإتصال المباشر بأيدٍ غير مغسولةٍ، أو الأسطحٍ الملوثةٍ، وينتقل أيضاً عن طريق التعرض للعاب الشخص المصاب، أو إفرازاتِ جهازه التنفسيّ.

متوسط ظهور المرض من لحظة الإصابة به إلى ظهور العلامات والأعراض تتراوحُ ما بينَ ثلاثةٍ إلى ستة أيام وتسمَّى هذه الفترة بالحضانة، والأعرض الأولية له التهاب الحلق، وأحياناً فقدان الشهية، والشعور بالضيق، ثمَّ ظهور الحمى والتقرحات المؤلمة في الفم، والطفح الجلدي على اليدين، والقدمين، وعلى الأرداف في بعض الحالات.

أسباب الإصابة بالحمى القلاعية

السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالحمى القلاعية هو فيروسٌ يُسمَّى بفيروس كوكساكي، والذي ينتمي إلى مجموعة فيروساتٍ تسمَّى بالفيروسات المعوية، وابتلاعه عن طريق الفم يُعتبر السبب الرئيسيّ للإصابة بهذا المرض، ومن الأسباب الأخرى للإصابة به:

  • إفرازات الأنف، أو البلغم.
  • الخراجات السائلة من التقرحات.
  • ملامسة الأسطح الملوثة ببرازٍ ملوثٍ بالفيروس.
  • الرذاذ المنتقل من السعال أو العطس.

تتفشَّى الحمى القلاعية بشكلٍ أكثر في فصليّ الخريف والصيف، وفي الأماكن ذات المناخ المعتدل، والمناخ الاستوائيّ، ويمكن أن تختفي آثار هذا المرض من دون أن يخرج الفيروس من الجسم لعدة أسابيع، ويمكن خلال هذه الفترة أن تتم العدوى، والحمى القلاعية لا تمت بصلةٍ للحمى التي تُصيب الحيوانات والتي لها نفس الأعراض.

مضاعفات الحمى القلاعية

عادةً ما تكون الإصابة بالحمى القلاعية طفيفةً، ويمكن الشفاء منه خلالَ بضعة أيام، ولكن قد تتطور الحالة وينجم عنها أعراضٌ أشدُّ ندرةً وخطراً، ومن هذه المضاعفات:

  • الجفاف: يُصاب المريض بالحمى القلاعية أحياناً بالجفاف؛ لأنَّ التقرحات المؤلمة في الفم تدفعه إلى عدم تناول الطعام او الشراب، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وخصوصاً عندَ الأطفال.
  • التهاب السحايا الفيروسيّ: وهو مرضٌ نادرٌ تلتهبُ فيه الأغشية والسائل الدماغي الشوكيّ الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكيّ.
  • التهاب الدماغ: يعتبر هذا المرض شديداً، ومهدداً للحياة، إذ يتسبب الفيروس في التهاب الدماغ وهو أمرٌ نادر الحدوث.

علاج الحمى القلاعية

لا يوجد علاجٌ محدد للحمى القلاعية؛ إذ تُعطى أدويةٌ مختلفةٌ لتسكين الألم الذي يسببه التقرح مثل الأسبرين، وغيره والتي تُساعد في تخفيف الشعور العام بعدم الارتياح والآلام البسيطة من التقرحات والطفح الجلديّ. ويُمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة للتخفيف من حدة المرض من خلال تناول البوظة، وشرب المشروبات الباردة والماء بواسطة القشة، وغسل الفم بالماء الدافئ بعدَ تناول الوجبات، وتجنب الطعام الحامض والمالح، والحار.

المقالات المتعلقة بطرق علاج الحمى القلاعية